كاجومي اهنيك على ما خطته يدك
هذه كلها لك لا عدمنا وصلك كن بالقرب دائما![]()
كاجومي اهنيك على ما خطته يدك
هذه كلها لك لا عدمنا وصلك كن بالقرب دائما![]()
مرحبا أخي
دعني أوّلا أوافقك على نقطة ألا و هي عقلية الرجل الشرقي فيما يتعلّق بماضي المرأة
فهذا واقع لا ننكره و لا نهرب منه
ثمّ إنّ المرأة الحكيمة تتجنّب الخوض فيما سلف خاصة و إن كانت مقبلة على حياة جديدة
و انطلاقة جديدة و هذا ما سيضمن لها الاستقرار و لو نسبيّا ... لكن فلنفرض أنّ ماضيها
قد انهال على شريك حياتها صاعقة من غيرها كمصدر فما العمل ساعتها ؟ هل تظن أن
الاستمرار في الإخفاء و عدم المصارحة وارد يا سيدي أم أنها ستكذب هنا فقط من باب الحفاظ
على رابط العلاقة ؟؟
ثمّ لو كان الرجل ذا ماض هو الآخر هل ستكون المرأة الشرقية بالتفكير ذاته و ترفض
و حينئذ لا يكون هناك من داعٍ لاستمرار أيّ رابط بين اثنين ؟؟؟
ثمّ لا تقل لي كما قرأت لك قبل الآن أنّ المرأة (( وش تسوي ))على قولتك .. فالمرأة
التي و إن صمتت ستظل مثلها مثل ذاك الرجل الشرقي تتحيّن التصرفات و تترصدها و عينك
ما تشوف إلا النور ساعتها و يا حياة استمري لقلك استمري![]()
و الله لا زلت أستغرب من رجل أو امرأة يبني قراره أو حكمه على شيء مضى حتى و إن
كان مشينا أو أسود ... و ليس ذاك من باب مثالية كما وصفت به كلام الخزامى بل من باب
منطق يأبى إلا أن تصنع الحياة من صفحة أخرى يخطّ عليها ما هو جديد ..
احترامي و رأيي خطأ يحتمل الصواب و رأيك صواب يحتمل الخطأ
اممم أظن كلامي مختصرا و واضحا ... لكن عقلية الرجل الشرقي لن تتحوّل بين عشية و ضحاها
لما نريده و نرغبه و ذلك واضح جيّدا.. و للماضي عثراته
احترامي و فيك بارك الرحمن
أرجو أن تجيب على أسئلتي التي أوردتها مداخلتي .. لو تفضلت و تكرّمت سيدي
اايا فيفي رعاك الله و بارك فيك الموضوع اوضح من الواضح لا لذكر الماضي الاسود لكلا الطرفين ليش اللف
العنوان لا لصراحة المراة وهنا تقول ان الموضوع لا لذكر الماضي الاسود لكلا الطرفين
يالرسيس رسينا على بر .. حقيقة أنت الذي تلف وتدور أمزح
نعود للموضوع تقول لا لصراحة المراة والجواب نعم
فما جدوا النبش وراء ماضي يعكر صفو الحاضر ويؤجج نار الشك والظنون .. وأيضا لا لتباهي الرجل بماضيه الأسود وإن كان شبح ذلك الماضي كابوسا يضج مضاجعهم
الرسيس .. بخصوص المدارس الفكريه التي تنصح مخالفيك بالرأي بها
عذرا إن خرجت عن الموضوع وربما تعذرني فأنا صراحة من تلك الفئة ولكن أريد أن أروي قصة واقعيه
قبل أيام زار أحدهم صديقه وهو معلم بإحدى المدارس الفكريه ولفت نظره قصاصات
من الورق وشاب معاق فكريا يكتب وصفه طبيه محاكيا الطبيب
.. قال له مازحا أنا أشتكي من زكام في أذني نظر إليه نظرت شك وقال أنت كاذب تدارك المعلم الموقف وقال هو لايكذب بل لايعرف موضع الألم نظر الشاب الى المعلم وقال بصوت منخفض (يعني خبعه ) ضحك المعلم وقريبي على رد الشاب الذي وجدت فيه مغزى لطيف يناسب كثيرا ما قرأته هنا
والشاهد في القصه أن تلك الفئة التي توصم بالتخلف الفكري ترى هي أن بعض من هم خارج أسوار التخلف هم في الواقع (خبع )
أخي الرسيس شكرا ودمت بخير حال
خبعوبك في حقلة![]()
مزح و تمازح![]()
بعدين انا لم انصح المخالفين و انما من لا يستطيع فهم ما يخطه الرسيس عليه الابتعاد عن المشاركة لان فهم الموضوع و المشاركة فيه هو الهدف و ليس الاعتماد على شخصية الكاتب لتصفية مواضيع ماضية
يا شذى كوني بخير![]()
كلما اختلت بنفسها تتاكلها الهواجس والتساؤلات ويلوح لها ماضيها ككتلة شك قائلة : الم يئن الاوان لاصارحه بماضيَّ ؟ ام انه ملك لي وحدي و من ثم يجب دفنه ومواراته في اتربة النسيان ؟ وهل من حق الرجل الذي سيشاركني حياتي ان افرد امامه صفحات حياتي بكل سطورها المبهمة ؟
لا يقدر الرجل في مجتمعاتنا الشرقية صراحة المرأة حتى لو اظهر في البداية تعاطفه معها .. سيظل ماضيها في قرارة نفسه نقطة سوداء تؤرق باله ويلوح بها في وجهها عند اول مواجهة عاصفة بينهما .. هذا اذا لم يحاول استغلال اعترافاتها لمصلحته
كل الرجال الشرقيين في نظري سواء .. يتظاهرون بالتحضر و في دواخلهم يحملون عقدة موروثاتهم الاجتماعية .. مهما نالوا من شهادات علمية ولو جابوا الدنيا شرقاً وغرباً .. سوف يؤمن الجميع بكلامي يوماً ما