موضوع قمة في الجمال يا بحار
يعطيك العافية
نقول لهس ولهسه لمن يفعل الشيئ وبسرعة وجرأة
لهس (العباب الزاخر)
اللَّهْسُ: لُغَةٌ في اللَّحْسِ؛ أو هَهَّةٌ. ولَهَسَ الصَّبيَّ ثَدْيَ أُمِّه: لَطَعَه ولم يَمْصَصْه. ويقال: ما لَكَ عِندي لُهْسَةٌ -بالضم- ولُحْسَةٌ: أي شَيْءٌ. وقال ابن عبّاد: اللَّواهِس: الخِفاف السِّرَاع. واللُّهاسة -بالضم-: القليل من الطَّعام.
واللَّهْسُ والمُلاهَسَة: المُزاحَمَة على الطَّعام من الحِرْصِ، قال أبو الغريب النَّصْرِيّ:
شُرْبَ الهِجانِ الوُلَّهِ الهِيَامِ
ويروى: "قَرْقَفِ النِّدَامِ". الجائذُ: العَبّابُ في الشُّرْبِ. ويقال: فلان يُلاهِس بني فلان: إذا كان يَغْشى طَعَامَهُم. وقال ابن عبّاد: المُلاهَسَة: المُبادَرَة إلى الشَّيْءِ والازْدِحامُ عليه. والتركيب يدل على جِنْسٍ من الطَّعام.
لهس (لسان العرب)
لهَسَ الصَّبِيُّ ثَدْيَ أُمِّه لَهْساً: لَطَعَه بلسانه ولم يَمْصَصْهُ.
والمُلاهِسُ: المُزاحِم على الطعام من الحِرْص؛ قال: مَلاهِسُ القَوْم على الطَّعامِ، وجائِزٌ في قَرْقَفِ المُدَامِ، شُرْبَ الهِجانِ الوُلُهِ الهِيامِ الجائز: العابُّ في الشراب.
وفلان يُلاهِسُ بني فلان إِذا كان يَغْشَى طعامَهم.
واللَّهْس لغة في اللَّحْس أَو هَهَّةٌ، يقال: ما لك عندي لُهْسَة، بالضم، مثل لُحْسَة أَي شيء.
لهس (مقاييس اللغة)
اللام والهاء والسين كلمةٌ تدلُّ على جِنْس من الإطعام. يقولون: لَهَسَ على الطَّعام: زاحَم حِرصاً.
وما لَكَ عندي لَهْسَةٌ من طعام، أي لا كثير ولا قليل. قال ابن دريد: لَهَس الصبيُّ ثديَ أُمِّه: لطَعَه ولم يَمْصَصْه.
لهس (الصّحّاح في اللغة)
اللَهْسُ: لغة في اللَحْسِ أو هَهَّةٌ.
ويقال: مالك عندي لُهْسَةٌ بالضم، مثل لُحْسَةٍ، أي شيء.
اللَّهْسُ (القاموس المحيط)
اللَّهْسُ، كالمَنْعِ: اللَّحْسُ، ولَطْعُ الصبِيِّ الثَّدْيَ بِلا مَصٍّ، والمُزاحَمَةُ على الطعامِ حِرْصاً،
كالمُلاهَسَةِ.
ومالَكَ عِنْدِي لُهْسَةٌ، بالضم: شيءٌ.
واللَّواهِسُ: الخِفافُ السِّراعُ.
واللُّهاسُ واللُّهاسَةُ، بضمهما: القليلُ من الطَّعامِ.
والمُلاهَسَةُ: المُبادَرَةُ إلى الشيءِ، والازْدِحامُ عليه.
كلمة ترحرح في لهجتنا معناها زاد واتسع
رحح (لسان العرب)
عَيش رَحْرَاح أَي واسع.
والرَّحَحُ: انبساطُ الحافر في رِقَّةٍ. أَبو عمرو: الأَرَحُّ الحافر العريض والمَصْرُورُ المُتَقَبِّضُ، وكلاهما عيب؛ قال: لا رَحَحٌ فيها، ولا اصْطِرارُ، ولم يُقَلِّبْ أَرْضَها البَيْطارُ يعني لا فيها عِرَضٌ مُفْرِط ولا انقباض وضِيق، ولكنه وَأْبٌ، وذلك محمود؛ وقيل: الرَّحَحُ سعة في الحافر، وهو محمود لأَنه خلاف المُصْطَرّ، وإِذا انْبَطح جداً، فهو عيب.
والرَّحَحُ: عِرَضُ القَدَمِ في رِقَّةٍ أَيضاً وهو أَيضاً في الحافر عيب.
ويقَدَمٌ رَحَّاء: مستوية الأَخْمَصِ بصدر القَدَم حتى لا يَمَسَّ الأَرضَ.
ورجل أَرَحُّ أَي لا أَخْمَصَ لقدميه كأَرْجُلِ الزِّنْجِ؛ الليث: الرَّحَحُ انبساطُ الحافر وعِرَضُ القدم وكل شيء كذلك، فهو أَرَحُّ، والوَعِلُ المُنْبَسِطُ الظِّلْف أَرَحُّ؛ قال الأَعشى: فلو أَنَّ عِزَّ الناسِ في رأْسِ صَخْرةٍ مُلَمْلَمَةٍ، تُعْيي الأَرَحِّ المُخَدَّما لأَعْطاك ربُّ الناسِ مِفتاحَ بابِها، ولو لم يكنْ بابٌ، لأَعْطاك سُلَّما أَراد بالأَرَحِّ الوَعِلَ، وبالمُخَدَّمِ الأَعْصَمَ من الوُعُول، كأَنه الذي في رجليه خَدَمَة، وعَنَى الوَعِلَ المنبسط الظِّلْفِ؛يصفه بانبساط أَظلافه. الأَزهري: الأَرَحّ من الرجال الأَرَحّ من الرجال الذي يستوي باطن قدميه حتى يَمَسَّ جميعُه الأَرضَ، وامرأَة رَحَّاءُ القَدمين؛ ويستحب أَن يكون الرجلُ خَمِيصَ الأَخْمَصَينِ، وكذلك المرأَة.
وبعير أَرَحُّ: لاصِقُ الخُفِّ بالخُفِّ، وخُفٌّ أَرَحُّ كما يقال: حافر أَرَحُّ؛ وكِرْكِرَة رَحَّاء: واسعة.
وشيءٌ رَحْراحٌ أَي فيه سَعة ورِقَّة.
وعَيْشٌ رَحْراحٌ أَي واسع.
وجَفْنة رَحَّاء واسعة كَرَوْحاء عريضة ليست بقَعِيرة، والفعل من ذلك: رَحَّ يَرَحُّ. ابن الأَعرابي: الرُّحُحُ الجفان الواسعة.
وطَسْتٌ رَحْراحٌ: منبسط لا قَعْرَ له، وكذلك كلُّ إِناءٍ نحوه.
وإِناءٌ رَحْرحٌ ورَحْراحٌ ورَحْرَحانُ ورَهْرَهٌ ورَهْرَهانُ: واسع قصير الجدار؛ قال: ليْستْ بأَصْفارٍ لمنْ يَعْفُو، ولا رُحُّ رَحارِحْ وقال أَبو عمرو: قَصْعة رَحْرَحٌ ورَحْرَحانِيَّة، وهي المبسِطة في سَعَةٍ.
وقال الأَصمعي: رَحْرَحَ الرجلُ إِذا لم يبالغ قَعْرَ ما يريد كالإِناء الرَّحْراح؛ وفي الحديث في صفة الجنة وبُحْبُوحَتها: رَحْرَحانِيَّةٌ أَي وَسَطُها فَيَّاحٌ واسِع، والأَلف والنون زيدتا للمبالغة؛ وفي حديث أَنس: فأُتِيَ بِقَدَحٍ رَحْراحٍ فوضع فيه أَصابعه؛ الرَّحْراحُ: القريب القَعْر مع سَعة فيه. قال: وعَرَّضَ (* قوله «قال وعرَّض إلخ» ليس من عبارة ابن الأَثير.) لي فلانٌ تَعْريضاً إِذا رَحْرَحَ بالشيء ولم يُبَيِّن.
وتَرَحْرَحَتِ الفرسُ إِذا فَحَّجَتْ قوائمها لِتَبُولَ.
وحافر أَرَحُّ: منفتح في اتساع، والاسم من كل ذلك الرَّحَحُ والرَّحَّةُ: الحية إِذا انطوت
نقول فشخ وفشخه وفشخ الشيئ كسره وجعله أشلاء مثلا نقول فشخ البيضة وفشخ البصلة ضربها بيده
فشخ (لسان العرب)
الفَشْخُ: اللطم والصفع في لعب الصبيان والكذب فيه؛ فشَخه يفشَخه فشْخاً.
وفشَخَ الصبيان في لعبهم فشْخاً: كذبوا فيه وظلموا.
وفَنْشَخَ وفَنْشَخَ: أَعيا.
فشخ (مقاييس اللغة)
الفاء والشين والخاء، فيه طَريفَةُ ابن دُريد . قال: الفشْخُ: ضربُ الرأسِ باليد.
فَشَخَهُ (القاموس المحيط)
فَشَخَهُ، كمنعه: ضَرَبَ رأسَهُ بيدِهِ، أو صَفَعَهُ، وظَلَمَهُ،
و~ في اللَّعِبِ: كَذَبَ.
والتَّفْشِيخُ: إرْخَاءُ المفاصِلِ.
من اجمل ما قرات ..
يسلمو ع الطرح
(يزحر وزحر) نقولها لمن يعاني من أمر ما وبشدة
وفي لسان العرب
زحر (لسان العرب)
الزَّحِيرُ والزُّحارُ والزُّحارَةُ: إِخراجُ الصَّوْتِ أَو النَّفَسِ بأَنِينٍ عند عَمَلٍ أَو شدَّةٍ؛ زَحَرَ يَزْحَرُ ويَزْحِرُ زَحِيراً وزُحاراً وزَحَّرَ وتَزَحَّرَ.
ويقال للمرأَة إِذا ولدت ولداً: زَحَرَتْ به وتَزَحَّرَتْ عنه؛ قال: إِنِّي زَعِيمٌ لَكِ أَنْ تَزَحَّرِي عن وَارِمِ الجَبْهَةِ، ضَخْمِ المَنْخَرِ وحكى اللحياني: زُحِرَ الرجلُ على صيغة فعل ما لم يسمَّ فاعله من الزَّحِير، فهو مَزْحُورٌ، وهو يَتَزَحَّرُ بماله شُحّاً كأَنه يَئِنُّ ويَتَشَدَّدُ.
ورجل زُحَرٌ وزَحْرانُ وزَحَّارٌ: بخيل يَئِنُّ عند السؤال؛ عن اللحياني، فأَما قوله: أَراكَ جَمَعْتَ مَسْأَلَةً وحِرْصاً، وعند الفَقْرِ زَحَّاراً أُنَانَا فإِنه أَراد زَحِيراً فوضع الاسم موضع المصدر، كما قال: عائذاً بالله من شَرِّها؛ حكاه سيبويه وأَورد الأَزهري هذا البيت مستشهداً به على زَحَّار، ولم يعلله ولم يذكر ما أَراد به ونسبه إِلى بعض كلب وقال: أَنشده الفرّاء؛ قال ابن بري: البيت للمغيرة بن حَبْنَاءَ يخاطب أَخاه صَخْراً وكنية صخر أَبو ليلى، وقبله: بَلَوْنا فَضْلَ مالِكَ يا ابْنَ لَيْلَى، فلم تَكُ عند عُسْرَتِنا أَخانا وقال: أُنَاناً مصدر أَنَّ يَئِنُّ أَنِيناً وأُناناً كَزَحَرَ يَزْحِرُ زَحِيراً وزُحاراً؛ يقول: بلونا فضل مالك عند حاجتنا إِليه فلم ننتفع به ومع هذا إِنك جمعت مسأَلة الناس والحِرْصَ على ما في أَيديهم وعندما ينوبك من حق تَزْحَرُ وتَئِنُّ.
والزُّحَارُ: داء يأْخذ البعير فَيَزْحَرُ منه حتى يَنْقَلِبَ سُرْمُه فلا يخرج منه شيء.
والزَّحِيرُ: تقطيعٌ في البطن يُمَشِّي دَماً. الجوهري: الزَّحِير استطلاقُ البَطْنِ، وكذلك الزُّحارُ، بالضم.
وزَحَرَهُ بالرمح زَحْراً: شَجَّهُ. قال ابن دريد: ليس بثَبَتٍ.
وزَحْرٌ اسم رجل.
(نقول فلان فاغر )وهو الذي يفتح فاه بلاهة وغباء أيضا فتح فاه نقول فغر
أيضا وجدت معنى لنفس الكلمة بمعنى شيئ من الطيب وأعتقد يقصد به زهرة الحناء نحن نسميها الفاغية. وتجدها في آخر النص
فغر (لسان العرب)
فَغَر فاه يَفْغَرُه ويَفْغُره؛ الأَخيرة عن أبي زيد، فَغْراً وفُغُوراً: فتحه وشحَاه؛ وهو واسعُ فَغْرِ الفَمِ؛ قال حُمَيْدُ بن ثور يصف حمامة: عَجِبْتُ لها أَنَّى يَكُونُ غِناؤُها فَصيحاً ، ولم تَفْغَرْ بمَنْطقها فَمَا؟ يعني بالمَنْطِق بكاءها.
وفَغَرَ الفَمُ نفْسُه وانْفَغَر: انفتح، يَتَعَدَّى ولا يَتَعَدَّى.
وفي حديث الرؤيا: فيَفْغَرُ فاه فيُلْقِمه حَجَراً أَي بفتحه.
وفي حديث أَنس، رضي الله عنه: أَخَذَ تمراتٍ فَلاكَهُنَّ ثم فَغَر فَا الصبيِّ وتركها فيه.
وفي حديث عصا موسى، على نبينا وعليه الصلاة والفإِذا هي حية عظيمة فاغِرَةٌ فاها.
وفي حديث النابغة الجَعْدِيّ: كُلَّما سقطت له سِنٌّ فَغَرَتْ له سِنٌّ؛ قوله فغرت أَي طلعت، من قولك فَغَر فاه إذا فتحه، كأَنها تَتَفَطَّرُ وتَتَفَتَّح كما يَنْفَطِرُ ويَنْفَتِحُ النبات؛ قال الأَزهري: صوابه ثَغَرَتْ، بالثاء، إلا أَن تكون الفاء مبدلة من الثاء.
وفَغْرُ الفَم: مَشَقُّه.
وأَفْغَرَ النجمُ، وذلك في الشتاء، لأَن الثُّرَيَّا إِذا كَبَّدَ السماءَ مَنْ نَظَر إليه فَغَر فاه أَي فتحه.
وفي التهذيب: فَغَرَ النجمُ، وهو الثُّرَيَّا إذا حَلَّقَ فصار على قِمَّةِ رأْسِك، فمن نظر إليه فَغَر فاه.
والفَغْرُ الوَرْدُ إذا فَتَّحَ. قال الليث: الفَغْرُ الوردُ إذا فَغَمَ وفَقَّحَ. قال الأَزهري: إخاله أَراد الفَغْوَ، بالواو، فصحَّفه وجعله راء.
وانْفَغَر النَّوْرُ: تَفَتَّح.
والمَفْغَرَةُ الأَرض الواسعة، وربما سميت الفَجْوَةُ في الجبل إِذا كانت دون الكَهْف مَفْغَرةً، وكلُّه من السَّعَة.
والفُغَرُ أَفواه الأَوْدِية، الواحدة فُغرَةٌ؛ قال عَدِيّ بن زيد: كالبيضِ في الرَّوْضِ المُنَوِّرِ قد أَفْضَى إِليه، إِلى الكَثِيبِ، فُغَرْ والفَغَّار: لقب رجل من فرسان العرب سمي بهذا البيت: فَغَرْتُ لَدَى النعمانِ لما لقيته، كما فَغَرتْ للحَيْض شَمْطاءُ عارِكُ والفَاغِرةُ: ضرب من الطِّيب، وقيل: إِنه أُصول النَّيْلُوفَرِ الهندي.
والفاغِرُ: دُوَيْبَّة أَبرق الأَنفِ يَلْكَعُ الناسَ، صفة غالبة كالغارِب، ودُوَيْبَّة لا تزال فاغِرةً فاها يقال لها الفاغر.
وفِغْرَى اسم موضع؛ قال كُثَيّر عَزَّة: وأَتْبَعْتُها عَيْنَيَّ، حتى رأَيتُها أَلَمَّتْ بفِغْرَى والقِنَان تَزُورُها
فَغَرَ (القاموس المحيط)
فَغَرَ فاهُ، كمنعَ ونَصَرَ: فَتَحَه،
كأَفْغَرَهُ فَفَغَرَ فُوهُ.
وانْفَغَرَ: انْفَتَحَ.
والفَغْرُ: الوَرْدُ إذا فَتَّحَ.
والمَفْغَرَةُ: الأرضُ الواسعةُ، والفَجْوَةُ في الجبل دُونَ الكَهْفِ.
والفَغَّارُ، كشدَّادٍ أو غُرابٍ: لقبُ هُبَيْرَةَ بنِ النُّعْمانِ فارسٌ.
والفاغرُ: دُوَيبَّةٌ، وبها طِيبٌ، أو الكَبَابَةُ، أو أُصولُ النَّيْلُوفَرِ.
وفِغْرَى، كضِيزَى: ع.
ووُلِدَ بالفَغْرَةِ، أي: عندَ أوَّلِ طُلوعِ الثُّرَيَّا.
وهو واسِعُ فَغْرِ الفَمِ، أي: بابِهِ.
والفُغْرَةُ، بالضم: فَمُ الوادِي
ج: كصُرَدٍ.
وطَعْنَةٌ فَغارِ، كقَطامِ: نافِذَةٌ.
فغر (الصّحّاح في اللغة)
فَغَرَ فاهُ، أي فتحه.
وفَغَرَ فوه، أي انفتح. يتعدَّى ولا يتعدى.
وأفْغَرَ النجمُ، وذلك في الشتاء، لأن الثريا إذا كبَّد السماء من نظر إليه فَغَرَ فاه.
والفاغِرَةُ: ضربٌ من الطيب، وهو أصل النَيْلوفَرِ الهنديِّ.
وانْفَغَرَ النَوْرُ: تفتَّح.
والمَفْغَرَةُ الأرض الواسعة.
(نقول نفج جلده )بمعنى إنتفخ وارتفع عن مكانه الطبيعي
نفج (لسان العرب)
نَفَجَ الأَرنَبُ إِذا ثارَ؛ ونَفَجَت، وهو أَوْحَى عَدْوِها.
وأَنْفَجَها الصائدُ: أَثارها من مَجْثَمِها؛ وفي حديث قَيْلةَ: فانْتَفَجَتْ منه الأَرنبُ أَي وَثَبَتْ.
ونَفَجْتُه أَنا: أَثَرْتُه فثارَ من جُحْرِه؛ ومنه الحديث: فانْتَفَجْنا أَرنباً أَي أَثَرْناها؛ ومنه الحديث: أَنه ذَكر فِتْنَتَين فقال: ما الأُولى عند الآخرة إِلا كَنَفْجةِ أَرنبٍ أَي كَوَثْبَتِه من مَجْثَمِه؛ يُريدُ تقليلَ مدتها. ابن سيده: نَفَجَ اليَرْبوعُ يَنْفِجُ ويَنْفُجُ نُفوجاً، وانْتَفَجَ: عَدَا.
وأَنْفَجَه الصائدُ واسْتَنْفَجَه: استخرجه، الأَخيرة عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: يَسْتَنْفِجُ الخِزّانَ من أَمْكائها وكلُّ ما ارتَفَعَ: فقد نَفَجَ وانْتَفَجَ وتَنَفَّجَ.
ونَفَجَه هو يَنْفُجُه نَفْجاً ونَفَجَت الفَرُّوجةُ من بَيْضَتِها أَي خرجَتْ.
ونَفَجَ ثَدْيُ المرأَةِ قميصَها إِذا رفعه.
ورجلُ مُنْتَفِجُ الجَنْبينِ؛ وبعيرٌ مُنْتَفِجٌ إِذا خرجَتْ خواصِرُه.
وانتفج جَنْبا البعير: ارْتَفعا؛ وفي حديث أَشراط الساعة: انْتِفاج الأَهِلَّةِ؛ روي بالجيم، مِن انتفَج جَنْبا البعير إِذا ارتفعا وعظُما خِلْقةً.
ونَفَجْتُ الشيءَ فانْتفج أَي رفَعتُه وعظَّمْتُه.
وفي حديث عليّ، رضي الله عنه: نافِجاً حِضْنَيهِ، كنى به عن التعاظُم والتكبُّر والخُيَلاء.
ونَوافجُ المِسْك؛ معرَّبةٌ (* قوله «ونوافج المسك إلخ» عبارة القاموس وشرحه والنافجة: وعاء المسك، معرف عن تافه. قال شيخنا: ولذلك جزم بعضهم بفتح فائها، وزعم صاحب المصباح أَنها عربية. السِّقاءَ نَفْجاً: مَلأَه؛ وقوله: فأَعْجَلَتْ شَنَّتَها أَن تُنْفَجا يعني أَن تُمْلأَ ماءً لِتُنْقى وتُغْسَلَ قبل أَن يُسْتَقى بها؛ وقيل: أَعْجَلَتْ عن أَن يُزادَ فيها ماءٌ يُوَسِّعُها ويَرْفَعُها.
وصوتٌ نافجٌ: جافٍ غليظٌ؛ قال الشاعر: تسمعُ لِلأَعبُدِ زَجْراً نافِجا، من قِيلِهم: أَياهَجاً أَياهَجا وقيل: أَراد بالزجْرِ النافج الذي يَنْفُجُ الإِبِلَ حتى تتوسَّع في مَراتِعِها ولا تَجتَمع؛ ويقال للإِبل التي يَرِثُها الرجلُ فتكثُرُ بها إِبِلُه: نافِجةٌ؛ وكانت العربُ تقول في الجاهلية للرجل إِذا وُلِدَتْ له بنتٌ: هنيئاً لك النافجةُ أَي المُعَظِّمَةُ لِمالِك، وذلك أَنه يُزَوِّجُها فيأْخُذ مَهْرَها من الإِبِلِ، فيَضُمُّها إِلى إِبِلِه فيَنْفُجُها أَي يَرْفَعُها ويُكَثِّرُها.
والنَّفْجُ اسمُ ما نُفِجَ به.
ورجل نَفَّاجٌ إِذا كان صاحبَ فَخْرٍ وكِبْرٍ؛ وقيل: نَفَّاجٌ يَفْخَرُ بما ليس عنده، وليست بالعالِية؛ وفي حديث عليّ: إِنَّ هذا البَجْباجَ النفَّاجَ لا يدري ما الله؛ النفَّاجُ: الذي يَتَمَدَّحُ بما ليس فيه من الانْتِفاج الارتفاعِ.
ورجلٌ نفَّاجٌ: ذو نَفْجٍ، يقول ما لا يَفعلُ، ويَفتخِر بما ليس له ولا فيه.
وامرأَةٌ نُفُجُ الحقِيبةِ إِذا كانت ضخْمةَ الأَرْدافِ والمَأْكَمِ؛ وأَنشد: نُفُج الحَقيبةِ بَضَّة المُتَجَرَّدِ وفي الحديث في صفة الزبير: كان نُفُجَ الحَقِيبةِ أَي عظيمَ العَجُزِ، وهو بضم النون والفاء.
والنِّفاجةُ: رُقْعَةٌ مُرَبَّعةٌ تحت كُمِّ الثوبِ.
وتَنَفَّجَت الأَرنبُ: اقشعَرَّتْ، يمانية، وكل ما اجْتالَ: فقد انْتَفَجَ.
والنوافِجُ: مُؤَخَّراتُ الضُّلوعِ، واحدُها نافجٌ ونافجةٌ، وتُسَمَّى الدَّخارِيصُ التنافيجَ لأَنها تَنْفُجُ الثوبَ فتُوَسِّعُه.
ويقال: ما لذي اسْتَنْفَجَ غضَبَكَ؟ أَي أَظْهَرَهُ وأَخرجه. ابن الأَعرابي: النِّفِّيجُ، بالجيم: الذي يَجِيءُ أَجنبيّاً فيدخُل بين القَومِ ويُسْمِلُ بينهم ويُصلِحُ أَمْرَهم؛ وقال أَبو العباس: النِّفِّيجُ الذي يَعْترضُ بين القوم، لا يُصْلِحُ ولا يُفْسِد.
ونَفَجَت الريحُ: جاءت بَغْتَةً؛ وقيل: النافِجةُ كلُّ رِيحٍ تَبْدَأُ بشدَّةٍ؛ وقيل أَوّلُ كلِّ رِيحٍ تَبْدأُ بشدَّةٍ؛ قال الأَصمعي: وأُرى فيها بَرْداً. قال أَبو حنيفة: ربما انتفجت الشَّمالُ على الناس بعدما يَنامون، فتَكادُ تُهلِكُهم بالقُرِّ من آخرِ لَيْلتِهم، وقد كان أَوَّلُ لَيْلتِهم دَفِيئاً.
والنافجةُ: أَوَّلُ شيء يَبْدَأُ بشدَّةٍ؛ تقول: نَفَجَت الريحُ إِذا جاءت بقُوَّةٍ؛ قال ذو الرمة يصف ظليماً: يَرْقَدُّ في ظِلِّ عَرَّاصٍ، ويَطْرده حَفِيفُ نافِجَةٍ، عُثْنُونُها حَصِبُ قال شمر: النافجةُ من الرياحِ التي لا تَشْعُر حتى تَنْتَفِجَ عليك؛ وانتِفاجُها: خروجُها عاصِفةً عليك، وأَنت غافلٌ، قال: وقد تُسَمَّى السحابةُ الكثيرةُ المطرِ بذلك، كما يسمَّى الشيءُ باسمِ غيرهِ لكونهِ منه بسببٍ؛ قال الكميت: راحَتْ له، في جُنُوحِ الليلِ، نافجةٌ، لا الضَّبُّ ممتنعٌ منها، ولا الوَرَلُ ثم قال: يَسْتَخرجُ الحَشَراتِ الخُشْنَ رَيِّقُها، كأَنَّ أَرْؤُسَها في مَوْجِه الخَشَلُ وفي حديث المُستضعفَينِ بمكة: فنَفَجَتْ بهم الطريقُ أَي رمَتْ بهم فَجْأَةً.
والنَّفِيجةُ: القَوسُ، وهي شَطيبةٌ من نَبْعٍ؛ قال الجوهري: ولم يعرِفْه أَبو سعيد بالحاء؛ وقال مُلَيح الهُذَلي: أَناخُوا مُعِيداتِ الوَجِيفِ، كأَنها نفائجُ نَبْعٍ، لم تُرَيَّعْ، ذَوابِلُ وفي حديث أَبي بكر، رضي الله عنه: أَنه كان يَحْلُبُ لأَهْلِه بعيراً، فيقول: أُنْفِجُ أَم أُلْبِدُ؟ الإِنفاجُ: إِبانةُ الإِناء عن الضَّرْعِ عند الحَلْبِ حتى تَعْلُوَه الرَّغوةُ، والإِلْبادُ: إِلصاقُه بالضَّرْعِ حتى لا تكونَ له رَغْوةٌ
نفج (الصّحّاح في اللغة)
نَفَجَتِ الأرنبُ، إذا ثارتْ.
وأنْفَجْتُها أنا.
ونَفَجَتِ الفَرُّوجَةُ من بَيْضَتِها، أي خرجت.
ونَفَجَ ثَدْيُ المرأة قميصَها يَنْفُجُهُ نَفْجاً، أي رفعه.
ورجلٌ نَفَّاجٌ، إذا كان صاحب فخرٍ وكبرٍ.
والنافِجَةُ: أوَّل كلِّ شيء يبدأ بشدَّة. تقول: نَفَجَتِ الريحُ، إذا جاءت بقوَّة. قال ذو الرمّة يصف ظليماً:
حَفيفُ نافِجَةٍ عُثْنونُها حَصِبُ يَرْقَدُّ في ظِلِّ عَرَّاصٍ ويَطْرُدُهُ
وقد تسمَّى السحابة الكثيرةُ المطَر بذلك، كما يسمَّى الشيء باسمِ غيره لكونه منه بسبب. قال الكميت:
لا الضَبُّ مُمْتَنِعٌ منها ولا الوَرَلُ راحَتْ له في جُنوحِ الليلِ نافجةٌ
ثمَّ قال:
كأنَّ أرؤُسَها في مَوْجِهِ الخَشَلُ يستخرجُ الحشراتِ الخُشْنَ رَيِّقُها
والنَوافِجُ: مؤخَّراتُ الضلوع، الواحدة نافِجَةٌ.
وكانت العرب تقول في الجاهلية إذا وُلِدَ لأحدهم بنتٌ: هنيئاً لك النافجة، أي المُعَظِّمَةُ لمالِكَ، لأنَّك تأخذ نهرها فتضمُّه إلى مالِك فيَنْتَفِجُ.
وأمَّا نوافِجُ المِسْك فمعرَّبة.
والنَفيجةُ: القوس، وهي شَطيبَةٌ من نَبْعٍ.
وانْتَفَجَ جَنْبا البعير: ارتفعا.
نَفَجَ (القاموس المحيط)
نَفَجَ الأَرْنَبُ: ثارَ،
و~ الفَرُّوجَةُ: خَرَجَتْ من بَيْضَتِها،
و~ الثَّدْيُ القَميصِ: رَفَعَه،
و~ الرِّيحُ: جاءَتْ بقُوَّةٍ.
والنَّفَّاجُ: المُتَكَبِّرُ،
كالمُنْتَفِخِ.
وكسِكِّيتٍ: الأَجْنَبِيُّ يَدْخُلُ بين القومِ ويُصْلِحُ، أو الذي يَعْتَرِضُ لا يُصْلِحُ ولا يُفْسِدُ،
ج: نُفُجٌ.
والنافِجَةُ: السَّحابَةُ الكَثيرةُ المَطَرِ، ومُؤَخَّرُ الضُّلوعِ، والبِنْتُ لأنَّها تُعَظِّمُ مالَ أبيها بِمَهْرِها، وَوِعاءُ المِسْكِ مُعَرَّبٌ، والرِّيحُ تَبْدَأُ بِشِدَّة.
والنَّفيجَةُ، كسَفينةٍ: القَوْسُ.
والنِّفاجَةُ، بالكسر: رُقْعَةٌ مُرَبَّعَةٌ تَحْتَ الكُمِّ.
وكَرُمَّانَةٍ وصُبْرَةٍ: (رُقْعَةُ) الدِّخْريصِ.
والنُّفُجُ، بضمتين: الثُّقَلاءُ.
والتَّنافِيجُ: الدَّخاريصُ.
والإِنْفاجُ: إبانَةُ الإِناءِ عن الضَّرْعِ عِندَ الحَلْبِ.
والأَنْفَجانِيُّ، كأَنْبَجانِيٍّ: المُفْرِطُ فيما يقولُ.
والمَنافجُ: العُظَّاماتُ.
وامرأةٌ نُفُجُ الحَقيبةِ: ضَخْمَةُ الأَرْدافِ والمَآكِمِ.
وصَوْتٌ نافِجٌ: غَلِيظٌ جافٍ.
وتَنَفَّجَ: افْتَخر بأكثرَ مما عِندَه.
وما الذي اسْتَنْفَجَ غَضَبَكَ؟: أظَهَرَهُ وأخْرَجَهُ.
نفج (مقاييس اللغة)
النون والفاء والجيم: أصلٌ يدلُّ على ثُؤُورِ شيءٍ وارتفاعِه.
ونفجَ اليَربوعُ: ثار.
وأنْفَجَه صائدُه.
ونَفَجَت الفَرُّوجة من بَيضها: خرجَتْ.
وانتَفَجَ جَنْبَا البعيرِ: ارتفعا.
والنَّوَافج: مؤخَّرات الضُّلوع، واحدتها نافجة.
والنَّفّاج: المفتخر بما ليس عنده.
ونَفَجَتِ الرِّيح: جاءت بقُوَّة.
والنَّفِيجة: الشّطبية من النَّبْع تُتَّخذ قوساً، كأنَّها تنتفج على الشّجرة.
نفخ (الصّحّاح في اللغة)
نَفَخَ فيه، ونَفَخَهُ أيضاً لغة.
ونَفَخَ بها، حَبَقَ.
والمِنْفاخُ: الذي يُنْفَخُ فيه.
وقولهم: ما بالدار نافِخُ ضَرَمَةٍ، أي ما بها أحد.
وانْتَفَخَ الشيء، وربَّما قالوا: انْتَفَخَ النهار، أي علا.
ورجلٌ ذو نَفْخٍ، وذو نَفْجٍ بالجيم، أي صاحب فخرٍ وكِبرٍ.
ويقال: أجد نَفْخَةً، ونُفْخَةً، ونِفْخَةً، إذا انتفخ بطنه.
ويقال: رجلٌ أنفَخُ بيِّن النَفَخِ، للذي في خُصْيَيْهِ نَفْخَةٌ.
والنَفْخاءُ من الأرض، مثل النَبْخاء.
بجّ (مقاييس اللغة)
الباء والجيم يدلّ على أصلٍ واحد وهو التفتُّح. من ذلك قولُهم للطعن بجّ. قال رؤبة:قال أبو عُبيدٍ: هو طعنٌ يصل إلى الجوف فلا ينفُذ؛ يقال منه بَجَجْتُه أَبُجُّه بَجَّاً.
ويقال رجلٌ أَبَجُّ، إذا كان واسعَ مَشَقِّ العينِ. قال ابنُ الأعرابيّ: البجُّ القطع، وشقُّ الجلدِ واللّحمِ عن الدَّم.
وأَنشد الأصمعي:
فَجاءتْ كأَنَّ القَسْوَرَ الجَوْنَ بَجَّها عَسَالِيجُهُ والثَّامِرُ المتناوحُ
يصف شاةً يقول: هي غزيرةٌ، فلو لم ترْعَ لجاءَتْ من غُزْرِها ممتلئةً ضُروعُها حتى كأنّها قد رعَتْ هذه الضروبَ من النّبات، وكأنّها قد بُجّتْ ضروعها ونُفِجتْ.
ويقال ما زال يَبُجُّ إبلَه أي يسقيها.
وبَجَجْتُ الإبلَ بالماء بَجّاً إذا أرْوَيتَها.
وقد بَجَّها العُشْبُ إذا ملأَها شحماً.
والبجباج: البَدَنُ الممتلئ. قال:وجمعه بَجابِج.
ويقال عينٌ بَجّاءُ، وهي مثل النّجلاء.
ورجلٌ بجيج العَين.
وأنشد:
يكونُ خَِمارُ القَزِّ فوقَ مُقَسَّمٍ أغَرَّ بَجيجِ المُقْلتينِ صَبِيحِ
فأما البجباج الأحمق فيحتملُ أن يكون من الباب، لأنّ عَقْله ليس ينام، فهو يتفتّح في أبواب الجهل، ويحتمل أن يقال إنه شاذٌّ.ومما شذّ عن الباب البَجَّة وهي اسم إلهٍ كان يُعبَد في الجاهلية.
الحقب وكلنا يعرف الحقب وهو الحزام الذي يشد به وسط الرجل ليوثق
اللباس .
حقب (لسان العرب)
الحَقَبُ، بالتحريك: الحِزامُ الذي يَلِي حَقْوَ البَعِير.
وقيل: هو حَبْلٌ يُشَدُّ به الرَّحْلُ في بَطْنِ البَعِير مـما يلي ثِيلَه، لِئَلاَّ يُؤْذِيَه التَّصْديرُ، أَو يَجْتَذِبَه التَّصْديرُ، فَيُقَدِّمَه؛ تقول منه: أَحْقَبْتُ البَعِيرَ.
نقول زمخ ونقول شمخ وكلها لمن يعرض عنك تكبرا وتعالي
ومن النساء لها معاني اخرى
زمخ (لسان العرب)
زَمَخَ الرجلُ بأَنفه زَمْخاً وشَمَخَ: تكبر وتاه.
وأُنُوفٌ زُمَّخٌ: شُمَّخٌ.
وعَقَبة زَمُوخٌ: بعيدة، قال أَبو زيد: عَقَبَةٌ زَمُزخٌ وحَجُون شديدة؛ وقال ابن الأَعرابي: زَمُوخ وبَزُوخ أَي عَسِرَة نَكِدَة؛ وأَنشد: أَبَتْ لي عِزَّةٌ بَزَرَى زَمُوخ ويروى بَزُوخ ومعناهما واحد.
والزامِخُ: الشامخُ بأَنفه؛ وأَنشد: أَجْوازُهُنَّ والأُنوفُ والزُّمَّخُ يعني بالأَجْواز أَوساطَ الجبال وأُنوفَها الطِّوالَ، والله أَعلم.
زمخ (الصّحّاح في اللغة)
الزامِخُ: الشامخ.
وقد زَمَخَ تكبَّر وتاهَ.
والأنوف الزُمَّخُ: الشُمَّخُ.
زَمَخَ (القاموس المحيط)
زَمَخَ، كَمَنَع: تَكَبَّرَ.
والزامِخُ: الشامِخُ،
و~ من الكَيْلِ: الوافِرُ.
وعُقْبَةٌ زَمُوخٌ وزَمَخٌ، محركةً: بعيدةٌ شديدَةٌ.
وكقُبَّيْطٍ: كُورَةٌ بِبَيْهَقَ.
الخبل نقول خبله بمعنى أسال دمه وخاصة الجرح في الرأس.
وفي لسان العرب.لها معنى الجراح
خبل (لسان العرب)
الخَبْلُ، بالتسكين: الفسادُ. ابن سيده: الخَبْل فساد الأَعضاء حتى لا يَدْري كيف يمشي فهو مُتَخَبِّل خَبِل مُخْتَبَل.
وبَنُو فلان يُطالبون بني فلان بدماء وخَبْلٍ أَي بقطع أَيد وأَرجل والجمع خُبُول؛ عن ابن جني.
ويقال: لنا في بني فلان دِماء وخُبُول، فالخُبُول قَطْعُ الأَيدي والأَرجل.
وقال رجل من العرب: إِن لنا في بني فلان خَبْلاً في الجاهلية أَي قطع أَيد وأَرجل وجراحات، وروي عنه، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: من أُصيب بدَمٍ أَو خَبْل؛ الخَبْل: الجِرَاح،
نحن نقول بقل بمعنى ظهرت النبتة بعد غرسها في الأرض
وفي لسان العرب
بقل (لسان العرب)
بَقَلَ الشيءُ: ظهَر.
والبَقْل معروف؛ قال ابن سيده: البَقْل من النبات ما ليس بشجر دِقًّ ولا جِلًّ ، وحقيقة رسمه أَنه ما لم تبق له أُرومة على الشتاء بعدما يُرْعى، وقال أَبو حنيفة: ما كان منه ينبت في بَزْره ولا ينبت في أُرومة ثابتة فاسمه البقْل، وقيل: كل نابتة في أَول ما تنبت فهو البَقْل، واحدته بَقْلة، وفَرْقُ ما بين البَقْل ودِقِّ الشجر أَن البقل إِذا رُعي لم يبق له ساق والشجر تبقى له سُوق وإِن دَقَّت
أحبتي الكرام إن اللهجة الجيزانية
من لهجات العرب الأصيلة فمن أراد أن يتتبعها
فسوف يجدها في قواميس اللغة العربية
ويجدها في كثير من القصائد الشعرية سواء الشعر الجاهلي أو غير
وفي بعض الأحاديث النبوية
وهنا أورد لكم دليلا من الشعر
أفاطمُ لو شــــــهـــدتِ ببطن ِ خبتٍ
وقــــد لاقى الهــــــزبرُ أخاك بشرا
فكلنا يعرف كلمة (خبت)
فنقول الخبت وهو الأرض الرملية والتي تزرع
على الأمطار وهناك نوع من الأرض وهي الطينية
ونسميها المعمال وتزرع بواسطة السيول أو الابار
الشاهد هنا الخبت
في لهجة جيزان
نقول (زقا التيس) وهو إسم صوت صغار الماعز ولها على أمه
ويقول الشاعر /توبة بن الحمير وهو من بني عقيل بن كعب
بن ربيعة كان شاعرا لصا وأحد عشاق العرب المشهورين
ولو أن ليلى الأخيلية سلمت___ علي ودوني تربةوصفائح
لسلمت تسليم البشاشةأوزقا___إليهاصدى من جانب القبر صائح
(لكلا مهيف يهفك)كلمة هي بمثابة الدعاء على شخص وتعني الموت
أو الهلاك
وقد وجدتها في كتاب نهاية الإرب في فنون الأدب
وهذه الكلمة من أسماء الريح
وخاصة الريح التي تأتي من الجنوب من اليمن تسمى الهيف
(فإذا كانت حارة وأتت من قبل اليمن، فهي الهيف)
ماشاء الله عليك أخي البحار الكبير
حقيقة أنك بذلت مجهوداً عن بعض مصطلحات لهجتنا المحلية فأثبت للجميع بأن لهجتنا إن لم تكن فصيحة كما أشرت إليه فهي قريبة من الفصحى وذلك عند من يحرّف في نطق الكلمات وخاصة من الطبقة المتأخرة.
وبالمناسبة كنت اليوم في زيارة صديق يبدو أنه متحضر فقال لي"خذ المدكأ ودكه" فقلت لصديقي قل:"المتكأ"فقال: هذا كلامكم ياأهل القرى أما نحن ياأهل المدن فنقول:"مدكأ"فقلت له:كفاك البدوي إذا تحضر..أماتدري أنك جنيت على فصاحة لهجتنا؟
"مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَف خُضْر وَعَبْقَرِيٍّ حِسَان "
"مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلَا زَمْهَرِيراً"
"متكئين على فرش بطائنها من استبرق وجنى الجنتين دان "
"مُتَّكِئِينَ عَلَىٰ سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ ۖ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ "
"مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا "
"متكئين عليها متقابلين يطوف عليهم ولدان مخلدون"
"وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً "
فالمتكأ مصطلح لهجي قد ورد من ضمن مصطلحات لهجتنا المحلية الفصيحة.
شكراً أيها البحار الكبير وأسأل الله أن يجعل ماتقدمه هنا عن فصيح لهجتنا في ميزان حسانتك.
جهد تسنحق ان تشكر عليه
وموضوع في غاية الرونق والجمال
فدام لنا عطائك ودمت بخير وعافية