الــــقـــهـــار



هــو الـغـالـب الــذي قــهــر خــلــقــه بــســلــطـــانــه وقـــدرتـــه ، وصــرفـــهــم عــلـى مــا أراد طـــوعــــا وكـــرهـــا ، وخـــضـــع لـــجــــلالــــه كـــل شــــيء.


الــقــهــر فـى الـلـغــة هــو الـغــلــبـة والــتــذلــيــل مــعــا ،


وهــو الإســتــيــلاء عــلـى الــشــىء فـىالــظــاهـــر والــبـاطــن ..


والــقــاهــر والــقــهــار مــن صــفــات الله تـعــالـى وأســمـائـــه ،


والــقـهـار مــبـالـغـة فـى الــقــاهـــر فـالله هــو الـذى يــقــهــر خــلــقــه بــســلـطــانــه وقــدرتــه ،


هــو الــغــالــب جــمــيــع خــلــقــه رضــوا أم كــرهـــوا ،


قــهــر الانــســان عــلـى الــنـوم ،


وإذا أراد الــمــؤمـــن الـــتــخــلــق بــخــلــق الـــقــهــار فــعــلــيـه


أن يــقــهـــر نــفـــســه حــتـى تــطـــيــع أوامـــر ربــهــا ويـــقــهـــر الــشـــيــطـــان


والـــشــهـــوة والــغـــضــب.


روى أن أحـــد الــعــارفــيـن دخـــل عــلـى ســلــطـــان فـــرآه يـــذب ذبـــابـــة عـــن وجــهــه ،


كـــلــمــا طـــردهــــا عـــادت ،


فـــســأل الــعــارف: لــم خـــلــق الله الــذبــاب؟


فــأجــابـه الــعــارف: لـــيــذل بـــه الـــجــــبـــابــــرة