يظهر ياسيدتي أن أحلامك أكبر من أن يتخطاها الشعر أو يصورها
فلقد رسمت لنا هنا لوحة وقف الشعر أمامها عاجزا رغم فورانه وجنونه..

وتقبلي تعليقي التالي:

(ويُواري..
بخفاءٍ ..)



الكلمتان هنا مترادفتان تؤديان معنى واحدا
ويمكن الاستغناء عن إحداهما دون أن يختل الوزن
فتقول: ويواري حزنه الماضي وذكراه المريره
ويمكن أيضا استبدال (بخفاء) بكلمة أخرى تضيف معنى جديدا
مثلا: بدهاء.. بذكاء.....



(وذكراه المريرة..)
جميلة ومعبرة ومؤلمة .....
تعبير موفق في التعبير عن كل ماتحمله الذكرى من ألم....


(غازياً ..) جميل... جميل...


(كل ُّ زيف المدّعين ْ ..)
من وجهة نظري : زيف كل المدعين... أجمل من كل زيف.....


(هذه الأنثى التي كانت عاطفيَّــة..)
يختل الوزن عند كلمة ( كانت) ولو أضفنا كلمة ( بالأمسِ) مثلا لاستقام الوزن

(ليس بالمعنى الأصيل
بل معانٍ)

أحس أن الكلمات هنا اقتربت من النثر كثيرا...ولم يبق لها من الشعر إلا الوزن..


(نرجسيَّة..)
توضيح للقراء فقط دون الشاعرة: النرجسية كلمة تعني حب الذات والتفرد بالــ( أنا ) فقط دون الآخرين
وهي في أصلها صفة غير جيدة مالم يصاحبها شيء من الإباء وعزة النفس وهذا ما استدركته الشاعرة في قولها: بل معان تجعل النفس أبية....

(المهــارة
انتظــاره..
مراره
انكســـاره)


كلها متناسقة ماعدا الثانية
فضبطها هكذا"انتظارُه" بضم الراء بينما هي مفتوحة في الباقي
أرى أن نجعلها مفعولا به حتى تتناسق مع البقية فنقول مثلا: "طالب ملَّ انتظارَه"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

والنص من عنوانه يحمل صلابة وتماسكا قويا بين عباراته"أنثى جليدية"
جليدية وصف رائع لحالة القلب "قبل وبعد"
تدل على الصفاء والنقاء والصلابة مع وجود المرونة
حيث يمكن لقلبها أن يلين ولكن عندما تريد هي وعندما تجد الشوق الصادق
الخالي من الزيف...
بل هي تريد ذلك وتبحث عنه بشوق قد خالطه البكاء في كبرياء
حينما أعلن القلب انكساره...

أشكر لك أيتها المبدعة نصك المليءبكبرياء الحب الصادق
الصافي صفاء الثلج...