الخبير
الله هو الخبير ،
الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء ،
ولا تتحرك حركة إلا يعلم مستقرها ومستودعها .
والفرق بين العليم والخبير ،
أن الخبير يفيد العلم ،
ولكن العليم إذا كان للخفايا سمي خبيرا .
ومن علم أن الله خبير بأحواله
كان محترزا في أقواله وأفعاله واثقا أن ما قسم له يدركه ،
وما لم يقسم له لا يدركه فيرى جميع الحوادث من الله فتهون عليه الأمور ،
ويكتفي باستحضار حاجته في قلبه من غير أن ينطق لسانه