الوكيل




تقول اللغة أن الوكيل هو الموكول إليه أمور ومصالح غيره ،


الحق من أسماء الله تعالى تفيض بالأنوار


، فهو الكافي لكل من توكل عليه ،


القائم بشئون عباده ،


فمن توكل عليه تولاه وكفاه ،


ومن استغنى به أغناه وأرضاه .


والدين كله على أمرين ،


أن يكون العبد على الحق في قوله وعمله ونيته



، وأن يكون متوكلا على الله واثقا به ،


فالدين كله في هذين المقامين ،



فالعبد آفته إما بسبب عدم الهداية وإما من عدم التوكل ،



فإذا جمع الهداية إلى التوكل فقد جمع الإيمان كله