القوي المتين
هذان الاسمان بينهما مشاركة في أصل المعنى ،
القوة تدل على القدرة التامة ،
والمتانة تدل على شدة القوة والله القوى صاحب القدرة التامة البالغة الكمال
،والله المتين شديد القوة والقدرة
والله متم قدره وبالغ أمره واللائق بالإنسان أن لا يغتر بقوته ،
بل هو مطالب أن يظهر ضعفه أمام ربه ،
كما كان يفعل عمر الفاروق حين يدعو ربه فيقول
( اللهم كبرت سني وضعفت قوتي )
لأنه لا حول ولا قوة إلا بالله ،
هو ذو القوة أي صاحبها وواهبها ،
وهذا لا يتعارض مع حق الله
أن يكون عباده أقوياء بالحق وفي الحق وبالحق



رد مع اقتباس