قلمي ألم أقل لك إن السفر سيطول .............
سنرى هذه الفقرة
ثم نخلد إلى النوم
صباح الخير ياقلمي
عندي لك مفاجأة
تعال
تعال
تعال
قلمي العزيز
بقي القليل القليل ونصل إلى
ماما
قلمي العزيز
هناك قصيدة للشاعر يحي زلالة حملي
عن الأم
هيا لنسمعها معاً
فقد استئذنتُ منه وسمح لي أن
أنسخها هنا
هيا هيا هيا
لك يا أميمة
لك يا أميمة
لـكِ يــا أميـمـةُ فــي فــؤادي مـنـزلُ
وورودُ حـبٍّ فــي الحـشـا لا تـذبـلُ
لــكِ يــا أميـمـة فــي فـــؤادي جـنــةٌ
نـسـمـاتــهــا مـــســــكٌ إذا تــتــنــقــلُ
العيـن تعشـقُ مـن تعاظـم حسـنـهُ
والقلـب يعـشـقُ فــوق مــا نتخـيـلُ
فالعـيـن إن ذرفــت فـمـا لدمـوعـهـا
كـــافٍ يـكــفُّ ولـــو بــنــارٍ تـسـمــلُ
والقلـب إنْ يأسـى فمـا لأسـاه مـن
آسٍ ولا طــــــبٌّ ســــــواك فـيــعــقــلُ
قــالــت بــنــيّ أيـــــا بــنـــي تــروّيـــاً
فالـقـلـبُ بـعــدك صـــار لا يتـحـمـلُ
مـــــا إنْ أمــتِّـــعُ نــاظـــريّ بــنــظــرةٍ
مـــن نـاظـريــك إذا تــشــدُّ وتــرحــلُ
فأجبتـهـا أمـــاه حـسـبـك واصـبــري
إنَّ الــحــيــاة صــروفــهـــا تــتــبـــدلُ
والـدهـر يــا أمـــاه لا يـبـقـى عـلــى
حــــالٍ لــــه ولــكـــل حـــــالٍ مــأمـــلُ
من فيض حبك قد نهلتُ حبيبتـي
طاب المفيض وطاب ذاك المنهلُ
أمـــاه يـــا أمـــلاً أعـيــش بـنـبـضـه
مــســراه بــيــن جـوانـحــي يـتــوغــلُ
فبناظـريـكِ هــوىً سـمــا وبـنـاظـري
لــك ضعـفـهُ مـنـذ الصـبـا متـأصـلُ
أربيـتـهُ عشـريـن عـامـاً فــي دمــي
حـتــى بـــدا مـــن ثـقـلـه لا يُـحْـمــلُ
مهمـا تـكـن سـبـل الحـيـاة جميـلـةً
إلا بــــــــأنّ جــمــالــهــا لا يــكـــمـــلُ
إلا بــتــقـــوى الله حـــــــقّ تــقـــاتـــهِ
فـهــيَ الـسـعـادةُ لـلــورى والـمـوئـلُ
ليس الذي جهـل المعـارف جاهـلاً
إن الجهـول هــو الــذي يستجـهـلُ
أمــــاه أمــــواج الـبـحــار تـلاطـمــت
فـــــي مـقـلــتــيّ فـغـيـثـهــا يــتــنــزّلُ
والشمـس بيـن غيومهـا محجـوبـةٌ
وضـيـائـهـا مــــن بـيـنـهـا يـتـسـلّــلُ
فـتـظـنـهــا مـحــجــوبــةٌ لـغـيـومــهــا
والــحــقّ بــيــن الـفـرقـديــن تــغـــزلُ
ســاءت مقاصـدنـا وســـيء تـــأولاً
لــكــنــنــا كــــنّــــا بــــهـــــا نـــتـــأمـــلُ
أمــاه هــذا الـهـجـر بعـثـرنـي فـهــل
لــك مــن سـبـيـلٍ لـلــوداع فـيُـسـدلُ
سفـرٌ عـلـى سـفـرٍ وصـبـحٌ مسـفـرٌ
وسـيـوف أسـئـلـةٍ تـصـيـبُ وتـقـتـلُ
سئـم الرحـيـلُ مــن الرحـيـلِ وإنـنـي
لمـن الرحيـلِ إلـى الرحيـلِ لأخـجـلُ
لا تسأليني عن مسارِ سفينتي فلأينَ مادت بي الرياحُ سأرحلُ
حيكت مجاديفي على قدْر الهـوى
أنّــى اتّجـهـتُ إلـيـك أنــت سـأقـبـلُ
يـــــا ربَّ قُـبْــلــةَ جــبــهــةٍ قـبّـلـتُـهــا
فـكـأنـمــا الـبــيــت الـعـتـيــق أُقــبِّـــلُ
قــد يـرحـلُ الهـجـرُ المقـيـمُ بـراحــلٍ
لكـنّ مــن سـكـنَ الحـشـا لا يـرحـلُ
يحيى إبراهيم حسين زلاله حملي
إعادة لقصة أم
مع ولد عاق
آه آه آه
ليش وليش وليش
ما أقسى قلبك
تحسب إنك بتلاقي خير وانت سويت كذا
ماشفت الطيور كيف سوو مع أمهم
ماشفت الفيل ويش سوى عشان ينقذ أمه
حسايف عليك
ماشاء الله تبارك الله
ولدان يتنازعان على رعاية أمهما
هذا يريدها وذاك يريدها
الله الله
هيا معي لنشاهد ونسمع
الحوار أمام القاضي في المحكمة
هاهو طائر من الشرق
يتذكر أمَّه ويشدو بها في رائعةٍ يتفتت لها الصخر
أماه
أمــــااااه (ماذا قـــــــــد يخط بناني ) ؟
مــــــــاذا أسطّـــــــِر يا رضى الرحــمن
مـــرَّت سنون الفــــــــــقد وهي بطيئة
وفراقـــــــكم مــرٌّ وقــــــد أضـــــناني
رحـــــل الحــــــنـان وكـــلّ نبع مثوبةٍ
وتقطَّـــعت ســــــبل الرحيق الهــــاني
طعـــم الســـــــعادة في حيـــاتي علقم
إنَّ الأســــى من بَعْـــــدِكم أشــــــقاني
مـــــازلت ألتحف الكــــرى لفـــــراقكم
وإذا مــــررت بذكـــــــــركم أبكــــــاني
مــــــــاتت أزاهير الســــــعادة في يدي
وبــــــــدا يــــــدبُّ القحـــط في أركاني
شَـــــــحَّ العــــطاء وأجـدبت آمــــــــاله
واصــــــفرَّ مورقـــــــــها من الحــرمان
قيــــــــــعان قلبي لم تفزْ بســـــــــحابة
تروي شــــــعاب الــــــروح والغـــدران
إلاك يا أمـــــــــي فـــــأنت حبـــــــيبتي
ظــــــلٌّ ظلــــــــيلٌ وارف الأغصــــــان
ذَكَـــرَ الجــــنان على اللســان محاسناً
فبكى البـــــيان وجـــــــاوبته بنـــــاني
عفــواً إلهي ما عترضت على القضــا
لكــــــــنه فيـــــــــض من الأشـــــــجان
فاغفــــر بعفـــــوك زلـــتي وخطيــئتي
واشــــــدد إلهي بالرضـــى إيمــــــاني
طائر من الشرق
اسأل الله ان يتغمد الفقيدة بواسع رحمتة ويسكنها فسيح جناته في سدرٍ مخضود
وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة
آمين آمين آمين ىمين
لا استطيع أن ارد لك هناك فاخذتها هنا كي ارد عليك
وهذا شاعر يرثي أمه قائلاً
يا وجه أمي الذي ما زال يسكنني
وجهاً أعانقُ في أحداقهِ وطني
أطفأتُ بعدكِ شمس الحب من كمدٍ
وكدتُّ أذوي من الآلام والمحنِ
يكفيني فخراً مدى الأيام تعزيةً
بأنَّكِ ارتحتِ من دنيا الأسى النَّتِنِ