التواب




التوبة لغويا بمعنى الرجوع ، ويقال تاب وأناب وآب ،


فمن تاب لخوف العقوبة فهو صاحب توبة ،


ومن تاب طمعا في الثواب فهو صاحب إنابة ،


ومن تاب مراعاة للأمر لا خوفا ولا طمعا فهو صاحب أوبة


والتواب في حق الله تعالى هو الذي يتوب على عبده ويوفقه إليها وييسرها له ،


ومالم يتب الله على العبد لا يتوب العبد ،


فابتداء التوبة من الله تعالى بالحق ،


وتمامها على العبد بالقبول ،


فإن وقع العبد في ذنب وعاد وتاب إلى الله رحب به ،


ومن زل بعد ذلك وأعتذر عفي عنه وغفر ،


ولا يزال العبد توابا ،



ولا يزال الرب غفارا وحظ العبد من هذا الاسم


أن يقبل أعذار المخطئين أو المذنبين من رعاياه وأصدقائه مرة بعد أخرى