البديع




تقول اللغة إن الإبداع إنشاء صنعة بلا احتذاء أو إقتداء ،


والإبداع في حق الله تعالى هو إيجاد الشيء بغير آلة ولا مادة ولا زمان ولا مكان ،


وليس ذلك إلا لله تعالى ،

والله البديع الذي لا نظير له في معنيان


الأول : الذي لا نظير له في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله ولا في مصنوعاته

فهو البديع المطلق ،


ويمتنع أن يكون له مثيل أزلا وأبدا ،


والمعنى الثاني : أنه المبدع الذي أبدع الخلق من غير مثال سابق


وحظ العبد من الاسم الإكثار من ذكره وفهم معناه فيتجلى له نوره ويدخله


الحق تبارك وتعالى في دائرة الإبداع ،


ومن أدب ذكر هذا الاسم أن يتجنب البدعة ويلازم السنة