لِمَ هذا الحزن يا خلّ وما ذاك البكاءْ
فإذا مالطير غنى فهو عهدٌ ووفــاءْ
فدعيه ينثر العمر شــراعاً ويغـني
ويرى النجمة ملهوفاً إذا حلّ المساءْ
ودعيه في ذرى الشُّمِّ طليقاً ووحيداً
يتهادى بجناحٍ شَفَّهُ فيك الــولاءْ
يترآءاكِ خيالاً يرهق الوجـدان حباًّ
وضياءً مستبداًّ ليس يعلوه الضـياءْ