إيران تنتظر تعثرهم وتلتقي اليمن في الجولة الأخيرة من مباريات الدور الأول

السعودية و البحرين.. ثمن فوزه تأهل

تتسلط الأضواء اليوم نحو ملعبي علي صباح السالم والصداقة والسلام لمعرفة هوية بطل المجموعة الثانية في بطولة غرب آسيا والتي يتنافس عليها المنتخب السعودي، البحريني، والإيراني، وتقام المباراتان اليوم في توقيت واحد عملا بمبدأ المساواة بين الفرق كافة.
ويكفي الأخضر الفوز اليوم لتصدر مجموعته وخطف بطاقة التأهل للدور الثاني، حيث يلتقي بالبحرين السبت في مواجهة خليجية خالصة ضمن الجولة الأخيرة من الدور الأول، فيما تلعب إيران مع اليمن.وكانت الجولة الأولى قد شهدت تعادل السعودية مع إيران 0/0، وفوز البحرين على اليمن 1/0، فيما عرفت الثانية تغلب السعودية على اليمن 1/0، وتعادل إيران مع البحرين سلبا.
في المباراة الأولى، تبدو الكفة متساوية بين السعودية والبحرين إذ حققا الفوز على اليمن بنتيجة واحدة، كما تعادلا مع إيران بالنتيجة نفسها أيضا.
وما يميز ''الأخضر'' كونه الوحيد تقريبا في البطولة الذي أقنع بمستواه، إذ تفوق بوضوح على إيران في الجولة الأولى، واستحق الفوز على اليمن في الثانية بعد أن تسيد اللقاء تماما.
من جانبه، عانى المنتخب البحريني الأمرين قبل تجاوز اليمن في الدقائق الأخيرة، ثم نفد بجلده أمام إيران حين تعرض نجمه محمد سالمين للطرد وسيغيب بالتالي عن مباراة اليوم.
يعي الفريقان أن التعادل لا يضمن لأي منهما ولوج الدور نصف النهائي، بل إن الفوز وحده سيكون كفيلا لأحدهما بتحقيق الهدف، بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية.
يخوض المنتخب السعودي منافسات البطولة للمرة الأولى وذلك بفريق رديف مطعم بعناصر من الصف الأول أبرزهم أسامة هوساوي وأحمد الفريدي.
من جانبه، يظهر منتخب البحرين في البطولة للمرة الثانية، ويقوده المدرب الأرجنتيني جابريال كالديرون الذي تسلّم مهامه قبل فترة خلفا للإنجليزي بيتر جون تايلور الذي أقيل بعد الخسارة أمام الإمارات 1/6 وديا في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
وقرر كالديرون دخول المسابقة الإقليمية بتشكيلة تخلو من اللاعبين المحترفين خارج البلاد.
وستقع على عاتق كالديرون مهمة تفعيل الأداء الهجومي للمنتخب البحريني وخصوصا أنه لم يسجل سوى هدف واحد في مباراتين رغم اكتظاظ تشكيلته بالعديد من المهاجمين الذين يعتبرون الأبرز على الساحة المحلية، خلافا لوجود العديد من لاعبي الوسط الذين يمتلكون النزعة الهجومية والتي لم تترجم على أرض الواقع.
وفي المباراة الثانية، يبدو منتخب إيران مرشحا فوق العادة للتغلب على اليمن ورفع رصيده إلى خمس نقاط أملا في انتزاع المركز الأول والبطاقة المباشرة في حال تعادل السعودية والبحرين وفوزه بنتيجة معتبرة من الأهداف السبت المقبل، أما التعادل فسيضعه خارج سباق التأهل. وكان المنتخب الإيراني كالعادة مرشحا ليس فقط لبلوغ نصف النهائي، بل لانتزاع اللقب للمرة الخامسة في تاريخه بعد أعوام 2000 و2004 و2007 و2008، علما أنه يشارك في النسخة السابعة على التوالي من البطولة، بيد أن تعادله في الجولتين الأوليين قد يضعه خارج البطولة.
من جانبه، يظهر المنتخب اليمني في المسابقة للمرة الثانية وهو بقيادة المدرب البلجيكي توم سانتفيت الذي يسعى إلى تحقيق فوز معنوي بعد أن فقد كل أمل في بلوغ دور الأربعة