تنكفئ دمعة

وأتوكأ راحتي المكسورة

ظلمة

أنين مكبوت

ظلَّ وحيدا تزمجر حوله

العوادي

أهالوا عليه التراب وتواروا

في أستار الظلمة

ولم يعقِّب منهم أحداً

حتى عقبه

كان آخر رائحة من أمي

كان يضحك بثناياها

ويمازحني بحكاياها

كان خالي بنكهة أمي

لكنه مات

ولمرة أخرى أدفن أمي
:
:

إلى جنة الخلد يا خالي

(إنا لله وإنا إليه راجعون )