شــــــذا ورداً ينسجُ أحـــــرف بـــــصـــــمت..

[شذا الورد]

نعلمُ أنه عندما ينبض القلب
لا إرادياً يضخ الحياة في الجسد..
وهناك نبض روحي يبث السعادة..
لايشعر به إلا من كانت نبضاته لله
وفي الله..
و...

إرادياً

[شذا الورد]

البكاء تحت المطر ذلك حال الحزين العفيف..
لا تتناثر دموعه الحبيسة في حضن الكفوف..!
يلملم الشتات بعيداً عن صدر الحبيب..
ويغفو وهويتمتم بــ الحمدلله المستجيب..

[شذا الورد]

صحيحٌ أن العطش يجفف وريقات وردٍ..
ولكن..!
يبقى هناك ندى الإيمان يرويها بماءٍ ليس بقليل..

[شذا الورد]

في عالم السكون هناك ضجيج يدعى الصمت...!
كالوردة الساكنة وضجيجٌ شذاها..!

[شذا الورد]

الشعر يأتي دائما مع المطر.
و وجهك الجميل يأتي دائماً مع المطر.

و الحب لا يبدأ إلا عندما
تبدأ موسيقى المطر
إذا أتى أيلول يا حبيبي
أسأل عن عينيك كل غيمة
كأن حبي لك
مربوط بتوقيت المطر
مشاهد الخريف تستفزني
شحوبك الجميل يستفزني.
و الشفة المشقوقة الزرقاء.. تستفزني
و كنزة الكشمير..
و المظلة الصفراء و الخضراء..تستفزني.
جريدة الصباح..
مثل امرأة كثيرة الكلام تستفزني
رائحة القهوة فوق الورق اليابس..
تستفزني..
فما الذي أفعله ؟
ينتابني في أول الخريف
إحساس غريب بالأمان و الخطر..
أخاف أن تقترب..
أخاف أن تبتعد..
أخشى على حضارة الرخام من أظافري..
أخشى على منمنمات الصدف الشامي من مشاعري..
أخاف أن يجرفني موج القضاء و القدر..
هل شهر أيلول الذي يكتبني؟
أم أن من يكتبني هو المطر؟؟
أنت جنون شتوي نادر..
يا ليتني أعرف يا سيدي
علاقة الجنون بالمطر!!
سيدي
اللذي يمر كالدهشة في أرض البشر
حامل في يده قصيدة
و في اليد الأخرى قمر..
يارجل أحبه
يفجر الشعر إذا داست على أي حجر..
يا رجلا يحمل في شحوبه
جميع أحزان الشجر
ما أجمل المنفى إذا كنا معاً..
يا رجلا توجز تاريخي..
و تاريخ المطر!

مماراق لي..م/ن

[شذا الورد]

إنحناءات الزوايا ..
تتوردُ بوردٍ أشبعهُ الساقي ..!
وأغصانه حملت (ق)القناعه...!

[شذا الورد]

ذكرى إبريقُ الشتاء ودلة المطر..
ودفىء الأطياف تسامر ليلة القمر..
حنـينٌ يـزيحُ خـيوط بيـاض الفجـر..
راسماً خيوطاً من شوقٍ ونفحات برد..

[شذا الورد]

بَعثَرّاتْ عَلْى ضِفَافِ المَسَاء..
تُنَبىء بمَاهَو آت...!

[شذا الورد]

بيَنما كُنَّا صِغَاراً..نَستَمِعُ لـ ألحانِ الضَيْاع..
بكاءٌوأنينُ العزفِ على الجِرَاحِ..
للحَنين لــ الأرضِ المَفْقودَة..وَالشَوقُ لـــ بَصَمات إسْلامَنّا..
في بِقَاعِ الأَرْضِ..وَعِمَارَة حَضَارَتِنا..
وَكَُبرنَا اليَوم....فــ تَوقَفْ النَزْف..فَجَّأة...

ليَكْون نَزْفاً دَاخِلياً..فـَـــ أَرضَ دِمَشْقَ تحَتَضِرُ..!

فهَلّ نبَكّي أنَدْلُسَ ..أمّ دِمَشْقَ الصَامِدَة..
أمّ غَداً آُخَرى دِمْاءهَا تهُدَرُ..؟!

[شذا الورد]

[شذا الورد]

يازهرة الربيع أتحضرين بعد طول الشتاء..
أم تقتربين من شمعةِ دفىءٍ في شدة الشتاء..؟!
تنتهي رماداً فتبقين حتى الذبول..!
:
:
فالبشر سيضعونكِ بقربها حتى لاتزهين..
فليس كل شمعة يحملها بشر وفيّه....!

[شذا الورد]

:
:

تـــــــــــذكير..

إحيّاء ليلة الجمعه لاتنسوها...
فخيرها وفير..فقط كونوا سبّاقين..!
صباحكم سعادة..لمن يمرّمن هنا..

[شذا الورد]

........................
......كن أنت من يفتح لي الباب..
(اشتقت حقاً لك ....
طمست حروف الشوق كثيراً.. لانها تبُكيني)

[شذا الورد]

شطبت أيام وشهور وسنين..
.........ومازال الــــمحـــو مستمر...!
سحقاً...وسحقاًً..

[شذا الورد]

سأقرأ ذكرياتك وأمزقُ أوراق الذبول...!
وأنثرُ حبر الحنين...بين فواصلها..
....وأزخرفهابـــــــ ..
ريشة التلوين.....!

[شذا الورد]

أريد أن أكون طفلة..كي أعتلي هامات الأحلام..
وارتضي بلعبتي ودفء حضنٍ يتبعه..
غفوة على أنغام أمي تكفيني..
وأصنع إبتسامات ٌ على أوجه العابرين..
وإن هم في دواخلهم عابسين..
بألوان البراءة زينتها..وبالبساطة تحيك ثوبها..
ولكن..
لاأريد أن أكون طفلة بكائها مسموع..
وعلى أعتاب الأبواب منتظرة ..
ومساحات فكرها محدود ..
تجهل الأوجه المصقولة..
ووووووووو........وتضيع بين الطرقات..

نحن بشر نجادل دوماً ونطمع بالكثير من الأحلام والآمال..
وهل هنا لابد من القناعه..؟!..
سأحلم دوماً وأبتـــــــــســـــم
ولن

أدع واقعي يدفنها في مقابر المستحيل...!

[شذا الورد]

بث الله روحي الراحله في أعماقها
نبضات قلبي نبضت في أحشائها..
مخملية يداها تحسست رفيف أطرافي..
إستمعت لصدى صراخي وإبتسمت بـ الرغم من أنينها ..
أسكنتني دفىء حضنها وألحفتني حنانها..
وهبتني أنقى عطائها..ومسحت دمعتي بـ رقة يداها..
أمي ..
أيُّ نهرٍ من العطاء يفيضُ لكِ ويفوق عطاءكِ..؟!
عذراً..
أماهُ ..
فلن يفيض ..
.....لن يفيض..!..
حتى حرفي سيخون...!
لأنكِ بإختصار...

أمـــــــــــــــــــــــــــي