فريق التشجيع والتميز

[دفء الشتاء]

سبحان الله

في بدايات عام 2003 والمنتدى لا زال وليدا ، كان عدد الأعضاء لا يتجاوز 50 عضوا والزوار صفر
وهؤلاء الأعضاء غير متواجدين ، ومن تواجد منهم لا يبقى حتى 5 دقائق ويغادر
وكنت أقضي ساعات الليل والنهار وأنا فاتح المنتدى أمامي ، وفي نفس الوقت أتصفح منتديات أخرى
كبيرة ومشهورة والأعضاء فيها بالمئآت والمواضيع بالآلاف وأنا تأكلني الغيرة . . لماذا منتدانا ليس فيه أحد ولا يدخله أحد
وعندها قلت في نفسي الزوار والأعضاء يريدون مواضيع وطرح لكي يقرؤوه ويشاركوا فيه والمنتدى شبه فارغ

واتخذت القرار . . . مع أنه كان متعبا ومرهقا فوق ما تتصورون
ركبت 4 متصفحات بالإضافة إلى الاكسبلورر وكنت أسجل بمعرف جديد في كل متصفح
وأذهب أبحث في المنتديات والمواقع عن أفضل المواضيع وأجملها وأكثرها تشويقا في كل المجالات
وأطرحها في الأقسام وأفتح متصفح آخر بمعرف آخر وأرد وأناقش وأشكر وبمتصفح ثالث ومعرف ثالث ورابع وخامس
وأكثرت من أسماء المعرفات والألقاب وكنت أسجل خروج وأدخل من جديد بمعرفات جديدة وأتلبس شخصية جديدة مع كل معرف
وخلقت نوع كبير من الحماس والإثارة والتشويق .

كل هذا لوحدي وبقيت هكذا أكثر من 6 أشهر وبدأ المنتدى ينتعش والحمد لله
وكان كلما دخل عضو بقي فترة أطول وشارك وكلما فتحه زائر قام بالتسجيل
وهكذا حتى بدأ المنتدى يقف على قدميه ومع مرور الأسابيع والشهور وبحمد الله وفضله
كبر المنتدى وزاد عدد الأعضاء ووصل أرقاما في المواضيع والمشاركات لم أكن أحلم بها

والآن مع قراءتي لفكرة التقسيم إلى فريقين أحمر وأخضر وطريقة عمل كل فريق تذكرت تلك الفترة

وفقكم الله أحبتي وبارك في جهودكم
المنتدى منتداكم وهو أمانة في أعناقكم فلا أحد يضمن عمره
وأنتم من سيرقى به إلى الأفضل والأفضل .

شعور غريب خالجني و أنا أقرأ كلماتك
لا أعلم كيف أصفه فهو غريب حقا
لم أشعر به منذ أن عرفت الإنترنت

أي جهد و أي نشاط و عناء
عانيته حتى أصبح كما تراه الآن
حقا إنه درس و عبرة

لله درك أبا إسماعيل
ما تراه اليوم هو ما زرعته بالأمس
و ها أنت تحصده اليوم

لا يعد شيئا ما نحاول عمله غدا
إذا ما قورن بما صنعته بالماضي
فقد جهزت لنا و وفرت كل الأمكانيات
و جعلت الأرض خصبه لنزرع غدا
و ننتظر الحصاد مستقبلا


و خالقي لن نخذلك أبدا
و سنظل عضدك و يمينك و عصاك التي لا تعصاك


أطال الله بعمرك
و أمدك بالصحة و العافية
و جعل السعادة و التوفيق حليفك الدائم