بعد التحية والإحترام
بما أننا نعيش هذه الأيام الأيام العالمية للجودة أحببت أن أضيف إلي كوكبة هذا الصرح الرائع هذه الأطروحة عن الجودة في التعليم وأنقل بعض من الفاعاليات عن الجودة
أشرقت شمس الأحد ..17/1/1434هـ
ترسل أشعتها الذهبية لتشع بالإبداعات والتميز والرقي من أروقة ذالك الصرح العملاق من
مدرسة الابتد
ائية الثالثة للبنات بصامطة
في اليوم العالمي
للجودة الشاملة فيالتعليم
طريقة التنفيذ والخطة
في مدرسة الابتدائية الثالثة للبنات بصامطة للبنات
رسالتها
نشر ثقافةالجودة والتميز
الشاملة في التعليم وعلى الهيئة الإدارية والتدريسية والطالبات وأولياءالأمور
بهدف خلق بيئة مثقفة واعية وراقية
تدعم وتحافظ على التطوير المستمر
هدفها
إشراك جميع العاملين في التطوير لتحسين نوعية المخرجات .
تحت شعار
"معا لتكريم سفراء الجودة وصناع التميز"
خطة تنفيذ هذا اليوم كالتالي
بعد الإعلان عن هذا اليوم لجميع منسوبات المدرسة والطالبات وأولياء الأمور والأمهات
1ـ تشكيل فريق عمل للجودة لتنفيذ خطة البرنامج.
2ـ إعداد النشرات
والمطويات
من قبل فريق الجودةوتوزيعها على مستوى المدرسة .
3ـ إشراك الطالبات من خلال عمل
بحوث
ومطويات
وعبارات
عن الجودة الشاملة في التعليم.
4ـ تخصيص الإذاعة المدرسية يوم الأحدالموافق:17/1/1434
للتعريف بالجودةالشاملة.
5ـ إقامةمسابقة بحوافز داخل المدرسة
وأسئلة في الإذاعه .
6ـ وضع لوحات في أماكن بارزة في المدرسة في لوحة الإعلانات
توضح أهمية الجودة الشاملة
7ـ تضمين أنشطة الطالبات غير الصفية في المدرسةعلى عبارات تحث على الجودة في العمل
8- تشكيل مجموعة من الطالبات تحت عنوان
( حماعة الرقي والجودة )
أثناء الإذاعة تم عرض فيلم شولدن قولد عن الجودة
وتخلل العرض عبارات وصور رائعه عن الجودة
والمسابقات الهادفة من قبل الطالبات
وكانت الإجابة موفقة
وهناك العديد والعديد من الفعاليات لأن أيامنا كلها جوده فديننا يحثنا علي إتقان العمل
وسوف يتم تفعيل بقية الأيام والمشاركات
فشكرا لكل صناع التميز المعلمة / المعلم
وبهذه المناسبة هذا الموضوع عن المعلم والمعلمة
عن المعلم والمعلمة ودورهما ) )
· الحمد لله والصلاة والسلام علي نبيه محمد وعلي آلهوصحبة أجمعين:-
المعلمة هيتلك الشمعه التي تحترق من أجل أن تضئ دروب الآخرين ... وترسل....
أول شعاعلتنير تلك العقول الصغيرة وتحفزها إلي التحدي والإصرار ...
لتبدأ تلك البراعمالصغيرة في أخذ كل السجايا ... وأول كلمات تتلقاها الطفلة ترسخ في العقول وتكونأولي مفاتيح المعرفة والعلم والآفاق ...
فالمعلمة ... شبابها ... وجهد ها ... وسهرها ... كله يذوب وهي تستمتع من أجل توصيل رسالة الأنبياء فهي مكلفة بتلقينرسالة الأنبياء ( إقرأ ) بطريقة صحيحة وذالك عن طريق البحث ... لتذليل الصعابوتسهيل الأمور...
فالمعلمة / المعلم هو ذالك الشخص الذي يبني النفوس ...
فبناء النفوس أصعب من بناء المدن ...لذا فالمعلم الناجح له بصمات وآثارواضحة علي طلابه ... فالقدوة هي التي تبحث عنها الطالبة ويكون لها أثر في مستقبلالأجيال والبراعم الصغيرة ... فما نحن إلا نتاج تلك المعلمة ...
وأمهاتناوآباؤنا هم بصمات وا ضحة لجهود معلميهم ...في ذالك الزمن ونحن الآن نكمل الرسالة ..والأمانه الصعبة التي كل يوم نبتكر طرق عدة لتوصيلها وخاصة مع التطور والتقدمالتكنولوجي وثورة المعلومات السريعه نبحث عن الطريقة التي نقدم بها تلك المعلومةلتكون سهلة بسيطة يستفيد منها الجميع ويبقي أثرها مدي العمر ونصل لمصداق ما قاله
" الرسو ل صلي الله علية وسلم ( إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتىالنمل في جحرها وحتى الحوت في جوف البحر ليصلون على معلم الناس الخير "صدق رسولالله صلى الله علية وسلم
"وقال الشاعر :
لــولا المعلم ما قرأت كتابـــاً يوما ولا كتبالحروف يراعي
فبفضله جزتالفضاء محلقا وبعلمه شق الظلام شعاعي"
إن المعلمة بمثابة الأم لتلميذاتها فهيراعية وناصحة وموعظة فهم يستمعـون إليها أكثر ويأخذون منها السجايا والمعاملاتوالأخلاق فهي القدوة الأولي في حياتهم ...
"قال رسولنا الكريم صلي الله عليهوسلم : كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. فيا معشر المعلمين .. إنكم رعاة ومسؤو لينعن رعيتكم .. وأنكم بناة لبنات المستقبل والبانى هو المسؤول عما يقع في البناء منزيغ وإنحراف ."
فأصبح ذلك الطفل وذالك البرعم الصغير يتفتح ويشق طريقة ... والنماذج أمامنا المعلمة ... الطبيبة .. المهندسة... والكاتبة .. وربة المنزلالناجحة .. والمديرة .. والعالمة .. والداعية .. من لبنات معلمات ومعلمين الناسالخير مما أثمر بأن أصبح لهم رأي في مجالس عدة .. ومنهم من تدير شبكات
الكمبيوتر .. وباحثة .. ومحاضرة ... كل هذا بسببأول حرف تعلمته في رياض العلم وأول مسكة قلم خطت بها الطريق ورسمت به الدروب وأصبحتالبصمات واضحة ..
"فقدوة المسلمين هو معلمنا وحبيبنا وقائدنا صليالله عليه وسلم - الذى قال فيه الخالق عز وجل : ( لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا منحولك ). - فيامعلمين ومعلمات أنتم السبب بعد الله في رقي المجتمعات وتقدمها والنهوضبحضارتها فاكرم بالتعليم مهنة ، وأعظمه من شرف.
فلك يامعلمتي / ويامعلميأطأطئ رأسيإحتراما وتقديرا لما بذل من أجلي في إنارة عقلي ...
لذافالمعلمة/ المعلم هي اللبنه الأساسية في صلاح المجتمعات وتقدمها
وحضارتها .. فالدولة التي تراعي جهود المعلم / المعلمة هي الدولة التيتقدر الجهد المبذول ... كما أن المعلم الحق لا ينتظر المقابل لأن له مبادئ يريدغرسها ليري ثمارها غدا.
"قد يشتكيالمعلم من الإرهاق والضغوط المحيطة ولكنه ينسى كل ما يعانيه عندما يرى طلابه وقدتفوقوا في دروسهم أو عندما يرى التلميذ ضعيف التحصيل وقد تحسن أداؤه وهذهمتعة .."
يقول الشاعر :
قم للمعلم وفه تبجيلا ... كاد المعلم ان يكونرسولا .
كاتبة المقال :- المعلمة / سجايا