يا جميل اللحـظ أذكيت شجوني
وبطرفٍ ســاهمٍ فـاقَ جنوني *

قد نسيت الحب حتى صار عندي
حـدثاً مــاتَ وماضٍ للسنينِ

غير أنَّ الحب في الحاضر أحلا
قد تنـاجت فيه عينـاك وعيني

وسرى في مهجتي منك إرتعاشٌ
وشعـورً ثــائر شـقَّ وتيني

يا حبيبي ذهب العقـل فمهـلاَ
صـار حبي بين شــكٍّ ويقينِ

أترى الألحــاظ كانت كرسولٍ
أم سراباً كان من بعض الظنونِ


*( فاق ماضي الكلمة يفيق أي صحا )