يسمع ويتكلم ويبصر ويغضب ويرضى على وجه يليق به سبحانه ولا يعلم كيفية صفاته إلا هو , ينزل نزول يليق بعزته وجلاله وعظيم سلطانه، لا يعلم كيفيته إلا هو سبحانه وتعالى ، فهو ينـزل كما يشاء ولا يلزم من ذلك خلــو العرش فهو نزول يليق به جل جلاله ، والثلث يختلف في أنحاء الدنيا وهذا شيء يختص به تعالـــــــــــى لا يشابه خلقه في شيء من صفاته كما قال سبحانه :
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ
هل نعي حقاً قول سيد الخلق أجمعين صلوات ربي وسلامه عليه عندما قال :
ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له ، حتى ينفجر الفجر . متفق على صحته .
يقتاتني وجعي والآه ملحمتي ...... وكل جرح له في خافقي سبل ُ
للأديب : حسن زكريا اليوسف
مرحباً بــ الأوجاعِ مُقدرة بها رضيت واثقاً
والآه رفعة وكل جرح مكرمة أتراني بعدها أشتكي
البليبل
أحباب قلبي آل صامطة ومن يتابعهم أسعد الله قلوبكم بما يحبه ربنا ويرضاه
الفجر السعيد أسأل الله أن يجمع لأخيك بين الأجر والعافية