لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: في القدس ..

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    Tamayoz في القدس ..

    السلام عليكم و رحمة الله


    صباحاتكم / مساءاتكم هنا و محبّة يا غوالي


    كانت القدس و لا تزال قبلة العشق و وطن القلوب .. و هنا فسحة لتستمتعوا بتلك القصيدة


    من إلقاء الشاعر المبدع (( تميم البرغوثي )) .. اسمعوها بقلوبكم ففيها روعة لا تخفى


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






    أرجو أن تروق لكم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو نوف

    -

    الِمَايَسترو
    تاريخ التسجيل
    03 2005
    المشاركات
    27,642

    رد: في القدس ..

    من اجمل القصائد الحديثة في نظري جمعت مابين الوصف والبلاغة وسمعتها كثيراً
    اخرها من صديقي هنا في المنتدى رنين الصمت
    اسمعني اياها ونحن في سفر ماشاء الله عليه حافظها عن ظهر قلب
    فيفي سلمت الذائقة الأصيلة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    \\
    في القدس
    مَرَرْنا عَلــى دارِ الحبيب فرَدَّنا
    عَنِ الدارِ قانونُ الأعادي وسورُها
    فَقُلْتُ لنفســي رُبما هِيَ نِعْمَةٌ
    فماذا تَرَى في القدسِ حينَ تَزُورُها
    تَرَى كُلَّ ما لا تستطيعُ احتِمالَهُ
    إذا ما بَدَتْ من جَانِبِ الدَّرْبِ دورُها
    وما كلُّ نفسٍ حينَ تَلْقَى حَبِيبَها
    تُـسَرُّ، ولا كُلُّ الغـِيابِ يُضِيرُها
    فإن سـرَّها قبلَ الفِراقِ لِقاؤُه
    فليسَ بمأمـونٍ عليها سـرُورُها
    متى تُبْصِرِ القدسَ العتيقةَ مَرَّةً
    فسوفَ تراها العَيْنُ حَيْثُ تُدِيرُها
    في القدسِ، بائعُ خضرةٍ من جورجيا برمٌ بزوجته يفكرُ في قضاءِ إجازةٍ أو في في طلاءِ البيتْ
    في القدس، توراةٌ وكهلٌ جاءَ من مَنْهاتِنَ العُليا يُفَقَّهُ فتيةَ البُولُونِ في أحكامها
    في القدسِ شرطيٌ من الأحباشِ يُغْلِقُ شَارِعاً في السوقِ،
    رشَّاشٌ على مستوطنٍ لم يبلغِ العشرينَ،
    قُبَّعة تُحَيِّي حائطَ المبكَى
    وسياحٌ من الإفرنجِ شُقْرٌ لا يَرَوْنَ القدسَ إطلاقاً
    تَراهُم يأخذونَ لبعضهم صُوَرَاً
    مَعَ امْرَأَةٍ تبيعُ الفِجْلَ في الساحاتِ طُولَ اليَومْ

    في القدسِ دَبَّ الجندُ مُنْتَعِلِينَ فوقَ الغَيمْ

    في القدسِ صَلَّينا على الأَسْفَلْتْ

    في القدسِ مَن في القدسِ إلا أنْتْ!

    وَتَلَفَّتَ التاريخُ لي مُتَبَسِّماً

    أَظَنَنْتَ حقاً أنَّ عينَك سوفَ تخطئهم،! وتبصرُ غيرَهم

    ها هُم أمامَكَ، مَتْنُ نصٍّ أنتَ حاشيةٌ عليهِ وَهَامشٌ

    أَحَسبتَ أنَّ زيارةً سَتُزيحُ عن وجهِ المدينةِ يا بُنَيَّ

    حجابَ واقِعِها السميكَ لكي ترى فيها هَواكْ

    في القدسِ كلًّ فتى سواكْ

    وهي الغزالةُ في المدى، حَكَمَ الزمانُ بِبَيْنِها

    ما زِلتَ تَرْكُضُ إثْرَهَا مُذْ وَدَّعَتْكَ بِعَيْنِها

    رفقاً بِنَفسكَ ساعةً إني أراكَ وَهَنْتْ

    في القدسِ من في القدسِ إلا أَنْتْ

    يا كاتبَ التاريخِ مَهْلاً،

    فالمدينةُ دهرُها دهرانِ

    دهر مطمئنٌ لا يغيرُ خطوَه وكأنَّه يمشي خلالَ النومْ

    وهناك دهرٌ، كامنٌ متلثمٌ يمشي بلا صوتٍ حِذار القومْ

    والقدس تعرف نفسها،
    إسأل هناك الخلق يدْلُلْكَ الجميعُ
    فكلُّ شيء في المدينةِ
    ذو لسانٍ، حين تَسأَلُهُ، يُبينْ
    في القدس يزدادُ الهلالُ تقوساً مثلَ الجنينْ
    حَدْباً على أشباهه فوقَ القبابِ
    تَطَوَّرَتْ ما بَيْنَهم عَبْرَ السنينَ عِلاقةُ الأَبِ بالبَنينْ
    في القدس أبنيةٌ حجارتُها اقتباساتٌ من الإنجيلِ والقرآنْ
    في القدس تعريفُ الجمالِ مُثَمَّنُ الأضلاعِ أزرقُ،
    فَوْقَهُ، يا دامَ عِزُّكَ، قُبَّةٌ ذَهَبِيَّةٌ،
    تبدو برأيي، مثل مرآة محدبة ترى وجه السماء مُلَخَّصَاً فيها
    تُدَلِّلُها وَتُدْنِيها
    تُوَزِّعُها كَأَكْياسِ المعُونَةِ في الحِصَارِ لمستَحِقِّيها
    إذا ما أُمَّةٌ من بعدِ خُطْبَةِ جُمْعَةٍ مَدَّتْ بِأَيْدِيها
    وفي القدس السماءُ تَفَرَّقَتْ في الناسِ تحمينا ونحميها
    ونحملُها على أكتافِنا حَمْلاً إذا جَارَت على أقمارِها الأزمانْ
    في القدس أعمدةُ الرُّخامِ الداكناتُ
    كأنَّ تعريقَ الرُّخامِ دخانْ

    ونوافذٌ تعلو المساجدَ والكنائس،

    أَمْسَكَتْ بيدِ الصُّباحِ تُرِيهِ كيفَ النقشُ بالألوانِ،

    وَهْوَ يقول: "لا بل هكذا"،

    فَتَقُولُ: "لا بل هكذا"،

    حتى إذا طال الخلافُ تقاسما

    فالصبحُ حُرٌّ خارجَ العَتَبَاتِ لَكِنْ

    إن أرادَ دخولَها

    فَعَلَيهِ أن يَرْضَى بحُكْمِ نوافذِ الرَّحمنْ

    في القدس مدرسةٌ لمملوكٍ أتى مما وراءَ النهرِ،

    باعوهُ بسوقِ نِخَاسَةٍ في أصفهانَ

    لتاجرٍ من أهلِ بغدادٍ أتى حلباً فخافَ أميرُها من زُرْقَةٍ في عَيْنِهِ اليُسْرَى،

    فأعطاهُ لقافلةٍ أتت مصراً، فأصبحَ بعدَ بضعِ سنينَ غَلاَّبَ المغولِ وصاحبَ السلطانْ

    في القدس رائحةٌ تُلَخِّصُ بابلاً والهندَ في دكانِ عطارٍ بخانِ الزيتْ

    واللهِ رائحةٌ لها لغةٌ سَتَفْهَمُها إذا أصْغَيتْ

    وتقولُ لي إذ يطلقونَ قنابل الغاز المسيِّلِ للدموعِ عَلَيَّ: "لا تحفل بهم"

    وتفوحُ من بعدِ انحسارِ الغازِ، وَهْيَ تقولُ لي: "أرأيتْ!"

    في القدس يرتاحُ التناقضُ، والعجائبُ ليسَ ينكرُها العِبادُ،

    كأنها قِطَعُ القِمَاشِ يُقَلِّبُونَ قَدِيمها وَجَدِيدَها،

    والمعجزاتُ هناكَ تُلْمَسُ باليَدَيْنْ

    في القدس لو صافحتَ شيخاً أو لمستَ بنايةً

    لَوَجَدْتَ منقوشاً على كَفَّيكَ نَصَّ قصيدَةٍ

    يا بْنَ الكرامِ أو اثْنَتَيْنْ

    في القدس، رغمَ تتابعِ النَّكَباتِ، ريحُ براءةٍ في الجوِّ، ريحُ طُفُولَةٍ،

    ف! َتَرى الحمامَ يَطِيرُ يُعلِنُ دَوْلَةً في الريحِ بَيْنَ رَصَاصَتَيْنْ

    في القدس تنتظمُ القبورُ، كأنهنَّ سطورُ تاريخِ المدينةِ والكتابُ ترابُها

    الكل مرُّوا من هُنا

    فالقدسُ تقبلُ من أتاها كافراً أو مؤمنا
    أُمرر بها واقرأ شواهدَها بكلِّ لغاتِ أهلِ الأرضِ

    فيها الزنجُ والإفرنجُ والقِفْجَاقُ والصِّقْلابُ والبُشْنَاقُ
    والتتارُ والأتراكُ، أهلُ الله والهلاك، والفقراءُ والملاك، والفجارُ والنساكُ،
    فيها كلُّ من وطئَ الثَّرى

    كانوا الهوامشَ في الكتابِ فأصبحوا نَصَّ المدينةِ قبلنا

    يا كاتب التاريخِ ماذا جَدَّ فاستثنيتنا

    يا شيخُ فلتُعِدِ الكتابةَ والقراءةَ مرةً أخرى، أراك لَحَنْتْ
    العين تُغْمِضُ، ثمَّ تنظُرُ، سائقُ السيارةِ الصفراءِ، مالَ بنا شَمالاً نائياً عن بابها

    والقدس صارت خلفنا

    والعينُ تبصرُها بمرآةِ اليمينِ،

    تَغَيَّرَتْ ألوانُها في الشمسِ، مِنْ قبلِ الغيابْ

    إذ فاجَأَتْني بسمةٌ لم أدْرِ كيفَ تَسَلَّلَتْ للوَجْهِ

    قالت لي وقد أَمْعَنْتُ ما أَمْعنْتْ

    يا أيها الباكي وراءَ السورِ، أحمقُ أَنْتْ؟

    أَجُنِنْتْ؟

    لا تبكِ عينُكَ أيها المنسيُّ من متنِ الكتابْ

    لا تبكِ عينُكَ أيها العَرَبِيُّ واعلمْ أنَّهُ

    في القدسِ من في القدسِ لكنْ

    لا أَرَى في القدسِ إلا أَنْت


  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية جــــــــــوري

    المنتديات الاجتماعية

    فـراشة المنتـدى
    تاريخ التسجيل
    05 2006
    الدولة
    گيفمآ أگوٍن لآ يشبهني آلآخرٍون
    المشاركات
    24,888

    رد: في القدس ..








    آروع قصيدة يمكنـ آنـ يسمعهآ آى آنسآنـ رآقى
    صبرآ فلسطينـ ,
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ليس علينآ آنـ نتكلفـ لنكونـ آجملـ ف نحنـ بعفويتنإ رآئعونـ ~ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي~

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: في القدس ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نوف مشاهدة المشاركة
    من اجمل القصائد الحديثة في نظري جمعت مابين الوصف والبلاغة وسمعتها كثيراً
    اخرها من صديقي هنا في المنتدى رنين الصمت
    اسمعني اياها ونحن في سفر ماشاء الله عليه حافظها عن ظهر قلب
    فيفي سلمت الذائقة الأصيلة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    \\

    في القدسِ دَبَّ الجندُ مُنْتَعِلِينَ فوقَ الغَيمْ
    في القدسِ صَلَّينا على الأَسْفَلْتْ

    في القدسِ مَن في القدسِ إلا أنْتْ!

    وَتَلَفَّتَ التاريخُ لي مُتَبَسِّماً

    أَظَنَنْتَ حقاً أنَّ عينَك سوفَ تخطئهم،! وتبصرُ غيرَهم

    ها هُم أمامَكَ، مَتْنُ نصٍّ أنتَ حاشيةٌ عليهِ وَهَامشٌ

    أَحَسبتَ أنَّ زيارةً سَتُزيحُ عن وجهِ المدينةِ يا بُنَيَّ

    حجابَ واقِعِها السميكَ لكي ترى فيها هَواكْ

    في القدسِ كلًّ فتى سواكْ



    مرحبا بالمايسترو


    صدقت فتلك أجمل القصائد و أجزم أنها في البلاغة فريدة النسج


    و ما أجملها حين يلقيها تميم بتلك الثقة التي تهزّ الكيان


    كلّما سمعتها اقشعرت أوصالي ...


    و بما إنه ''رنين الصمت '' ربي يحفظو حافظها عزمت إني احفظها نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    يسلمو ع حضورك الحلو
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: في القدس ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جــــــــــوري مشاهدة المشاركة







    آروع قصيدة يمكنـ آنـ يسمعهآ آى آنسآنـ رآقى
    صبرآ فلسطينـ ,


    مرحبا جوري ... صدقت فهي من الروعة بما لا يمكن إنكاره

    راقية أنت في الحضور و التذوق


    لك الله يا فلسطين
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •