رائع أيها الثاقب
كلنا مصابون بجرحك
وكما يقولون شر البلية مايضحك
ويعلم الله أن كلماتك أبكتني بقدر ماسرتني وأضحكتني
إذن فالداء مستشرٍ حد الاستفحال
وكلما جاءت أمة لعنت أختها...
دفاترك كدفاتري وقد تبلد إحساسي من طول النظر فيها...
تُرى أين يكمن الداء؟؟!!! وما طرق علاجه؟؟؟!!!
لقد تعبنا والله كما تعبت...
لكنها رسالة أعاننا الله على حملها وأدائها....
الإملاء أم المصائب فلا يكاد يخلو سطر من عدة أخطاء
والقراءة داهية الدواهي... تظن أنك أمام أمة ليست من أمة البشر
لاتعرف لغتهم ولاتدري نطقهم ...
أما التعبير فقد ذبحته الوزارة على طريقة التقويم المستمر
حتى أصبح الرسوب فيه كبيرة من الكبائر...
فماذا عسانا أن نفعل وقد شابت نواصينا...
أعتقد أن هناك خططا تربوية لعلاج هذه الأزمة
لكن المشكلة أنها حبر على ورق ...
هل المشكلة من الأساس؟؟؟ هل نتهم مدرس المرحلة الابتدائية بذنب لم يرتكبه؟؟؟
في المتوسط والثانوية والطالب مايزال يخطئ في رسم الحروف ....
نحن في خطر ...نحن في خطر...
أخي الحبيب الثاقب شكرا لك على عودتك الجميلة وشكرا أيضا على هذه الجراح
المضحكة المبكية...