مرحبا أحبتي في منتدانا الغالي ... تعودت أن أشارككم بجولات سياحية في ربوع بلادي الحبيبة
الجزائر و اليوم سأنقلكم في رحلة حلوة إلى إحدى الأماكن الأكثر روعة و التي هي جزء من
مدينة تسمى '' البليدة '' أو كما تلقّب مدينة الورود فلتتفضّلوا معي :
تشتهر. "الشفة." التابعة إداريا لدائرة. ."موزاية." بولاية البليدة بينابيعها المائية الساحرة وقردتها البرية من نوع. "الماغو." وهو ما جعلها قبلة للعائلات الجزائرية من محبي. الطبيعة الجذابة وحتى السياح الأجانب الذين وجدوا ملاذهم في. هذه القلعة السياحية الخلابة. .,. الشفة....هي. إذا راحة وشفاء لكل زائرهو. بحاجة للإسترخاء والراحة وسط هذا الجمال الطبيعي. الأخاذ الذي. سحر سكان المنطقة البالغ. عددهم. 35ألف نسمة خصوصا تلك القلعة الشامخة في. أعالي. مدينة الورود التي. تتوسط جبال الشفة والتي. كانت في. السابق عبارة عن. مراكز مراقبة للجيش الفرنسي. الذي. كان. يدرك مدى أهمية هذه المنطقة الإستراتيجية و دورها في. تضييق الخناق على المجاهدين كونها تطل على كل الإتجاهات وتتوسط سلسلة الأطلس البليدي. ., و هاهي. الأن تصنف على أنها من اكثر المنتجعات السياحية إستقطابا للسياح والزائرين من مختلف ولايات الوطن وحتى الاجانب الذين إنبهروا بها وبشلالاتها. وغيرها من المناظر الطبيعية التي. تخطف الألباب و تسلب العقول ناهيك عن كونها مركزا سياحيا هاما. يضم عدة مرافق للراحة والترفيه و الإستجمام. .,. مع العلم أن قلعة. ."الشفة." قد بنيت من طرف الإدارة الإستعمارية عام. 1930. لكنها تعرضت إلى الإهمال و النسيان بسبب عدم الإهتمام بها من قبل. الجهات الوصية مما جعلها منسية إلى حد كبير.,. وما زاد الطين بلة هو تعرض هذا المعلم الأثري. و السياحي. للغلق خلال فترة العشرية السوداء مما أثار إستياء المواطنين الذين منعوا من زيارتها لمدة. 6. سنوات أي. لغاية. 1998 ... عندما أعيد فتحها. من قبل أفراد الجيش الوطني. الشعبي. لتدب الحياة. من جديد في. روح هذه القلعة الميتة التي. أضحت اليوم تستقبل وافديها من كل فج عميق. .
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()