حكاية وجع


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
تعصف بيَ الأحزان
تحاصرني دموع حبلى بالوهن
وجع يجثو على باب قلبي
حاملا بعضا من شظايا ذاكرة مهترئة الصور
باهتة أراها تلك الجفون
سواد عظيم يلفّني كثوب الغياب
و هنآك حيث يرقد الفرح مسجّى بين أنياب الخيانة
تسخر منّي وشوشات القدر
تصفعني من جديد كأنّما لم تكتفِ
أيّ نحيب ذاك الهامس في أفقي
روح مرهقة .. و بعض من بقايا انكسارات
أبحرت الضحكات مودّعة أيامي
و أمطرني الزمان غيثا من عذاب
أراني أهوي كأوراق خريف ذابلة
و أفرّ مني إليّ
فأنا الحزن موشّحا بدمع الخيبة
و قهر الأحباب
يا وجعي .. استمرّ في نزف ألحانك

فما عدت أومن إلا بك