نال الهوى من مقلتَيَّ منــاه
فلترحمي طرفي وطـول بكاهُ

يا ساكنا وسط الفؤاد ولم يزل
رغم الصدددددود وبعده أهواهُ

يا قاتلاً سهم اللحـاظ تسوقه
في داخلي قد أهلكتني خطـاهُ

عجباً أبين الكل ماختار الهوى
إلا فـؤادي فاسـتدار رمـاهُ

فتخللت تلك السهام لأضلعي
والقلب خالط نصلها بدمـاهُ

ورمى بكامل حبها في خافقي
ما عــاد يشعل خافقي إلاَّهُ

ما عدتُ أحتمل البقاء بدونه
ما طاب لي عيش بدون هواهُ

ما ملت من بعد العهود لغيره
والروح ما رامت هوىً لسواهُ