فِي سَحَابَه عَلَى مَتْن الْتَّمَنِّي
شِفْت عُمْرِي خَيَال فِي سَحَابَه
يَا ذَهَابِه تَعَدَّى مَا ارِجُهُنِي
كُن عَامِه نَهَار يَا ذَهَابِه
... مَن غَدَا بِه رَبِيْع الْعُمُر مِنِّي
حَسْبِي الْلَّه عَلَى وَقْت غَدا بِه
إِلْتَوَى بِه رَجا قَلْب يُوْنِي
وَيْل قَلْب تَعَلَّق وَالْتَوَى بِه
فِي شَبَابِه حُبِس نِشَوَاه عَنِّي
مَا تَهَيَّا لَذِيْذَه فِي شَبَابِه
ذَا صَوَابُه عَقِب مَا هُو طُعِنَي
لَو نَسِيْتُه يُذَكِّرُنِي صَوَابُه
مِن هُقَابِه يُخَيِّب كُل ظَنّي
وْاعَذَاب الْخَفُوْق الْلّي هُقَابِه
رَد بِابَه زَمَانِي وَامْتَحِنِّي
يَوْم ثَوْر عَجَاجُه رَد بِابَه
يَا رَبَّابُه عَلَى الْمَسْحُوب وَنِي
مَن قَصِيِدَي بَكَى قَوْس الرَّبَابَه
ذَا صَوَابُه عَقِب مَا هُو طُعِنَي
لَو نَسِيْتُه يُذَكِّرُنِي صَوَابُه