الآل والأصحاب خير رفقة عرفها الزمان
بأبي وأمي يارسول الله
الآل والأصحاب خير رفقة عرفها الزمان
بأبي وأمي يارسول الله
التعديل الأخير تم بواسطة البليبل ; 17 -10- 2012 الساعة 01:57 PM
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
الحمد لله رب العالمين، يا رب قد عجز الطبيب فداوِنا، يا رب قد عمَّ الفساد فنجِّنا، يا رب قلتْ حيلتُنا فتولَّنا، ارفع مقتك وغضبك عنا، ولا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ولا تعاملنا بما فعل السفهاء منا، توفّنا وأنت راضٍ عنا، غير فاتنين ولا مفتونين، اغفر ذنوبنا، واستر عيوبنا، واقبل توبتنا، وأصلح قلوبنا، وارحم ضعفنا، وتولَّ أمرنا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، غافر الذنب، وقابل التوب، شديد العقاب، ذي الطول، يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، وينادي إذا كان ثلث الليل الأخير هل من تائب فأتوبَ عليه ؟ هل مِن مستغفر فأغفرَ له ؟ هل من سائل فأعطيَه ؟ هل من طالب حاجة فأقضيَها له ؟ ويقول: عبدي لا تعجز، منك الدعاء وعليَّ الاستجابة، منك الاستغفار وعليّ المغفرة، منك التوبة وعليّ القبول، وأشهد أن سيدنا محمد عبده ورسوله، خير نبي اجتباه، وللعالمين أرسله، زكّى الله عقله فقال:
﴿ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى(2) ﴾
( سورة النجم )وزكّى لسانه فقال:
﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى(3) ﴾
( سورة النجم )وزكّى شرعه فقال:
﴿ إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى ﴾
( سورة النجم )وزكّى جليسه فقال:
﴿ عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ﴾
(سورة النجم)وزكَّى فؤاده فقال:
﴿ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى(11)﴾
(سورة النجم)وزكَّى بصره فقال:
﴿ مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى ﴾
( سورة النجم )وزكَّاه كلَّه فقال:
﴿ وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾
( سورة القلم )اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، أمناء دعوته، وقادة ألويته، رهبان الليل، فرسان النهار، بَلَغوا من العلم والعمل شأْواً، حتى إن أحدهم قال:
( والله لو كُشف الغطاء ما ازددت يقيناً، ولو علمتُ أن غداً أجلي ما قدرتُ أن أزيد في عملي )
[حاشية السِّنْدي على سنن النسائي مِن قول عليٍّ]
أيا نفس بالمأثور من خير مرسل
وبأصحابه والتابعين تمسكي
خافي غدا يوم الحساب جهنما
إذا لفحت نيرانها أن تَمَسك
توقفنا قبل موسم الحج عمداً
لا كسلاً , ونؤمن بحمل رسالة لابد أن تصل
سبب توقفنا رسالة صامطية جماعية نكملها غداً
بإذن الله ونترككم مع .........................
فضل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب
فالكلب أوفى من كثيرٍ من البشر...
ولو تخلى أهل الأرض جميعاً
مسلمهم وكافرهم
عن نصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
لهيء الله من جنوده...
وما يعلم جنود ربك إلا هو
من ينتصر لنبيه صلى الله عليه وسلم
ويبقى الخزي والندامة والعار على من لم ينصره
ويتخاذل عن نصرته
ذِكرٌ وصـــــــلاة
أسهرتُ فيكَ يراعتي و جفوني
و تلوتُ ذكرَكَ في صلاةِ عيوني
و طويتُ كلَّ مراحلِ الدّنيا لكي
ألقاكَ فاقبلْ في هواكَ شجوني
و على معانيكَ الحِسانِ وقفتُ في
صمتٍ و موسى ما درى بشؤوني
إنْ كان في الطّورِ المبينِ لهُ هوىً
فأنا جميعُ هوايَ في " سينينِ "
قلبي كصومعةِ النّبيّ و حكمةُ الـ
ـحكماءِ شيءٌ من غبارِ جنوني
و على يقيني فيكَ فاضَ دمي فلا
تجرحْ بشكّكَ يا حبيبُ يقيني
و سقيتُ من ماءِ الوصالِ جوارحي
فدِلاءُ ماءِ شعيبَ لا تكفيني
يا نوحُ خذني فوقَ فُلككَ إنّني
أغرقتُ في بحرِ الرّجاءِ سفيني
مازلتَ قِبلةَ مقلتيَّ و نظرةٌ
من مقلتيكَ عن الورى تغنيني
حرّكْ بها سكناتِ روحي و اجتهدْ
في حرقها فلقد مللتُ سكوني
كم ذا تملّاني سواكَ فلمْ يمِلْ
قلبي و غير هواكَ لايعنيني
لا زادَ عندي غير حبّكَ سيّدي
و سفينتي في بحرِ حبّكَ ديني
رِيُّ الحبيب
لـلقلبِ في كنَفِ الرّحمن معراجُ
و فـي خـلاياهُ نورٌ منهُ وهّاجُ
و فـي طواياهُ من مولاهُ مائجةٌ
مـن التُّقى و من الإيمانِ أمواجُ
يـهـفـو إلـيهِ و هذا حالُهُ أبداً
و القلبُ دوماً إلى الرّحمنِ مُحتاجُ
و يـبسطُ اللهُ من تقواهُ فيهِ فللـ
إيمانِ في القلبِ إسراءٌ و معراجُ
قـد يـظمأُ القلبُ حيناً ثمَّ يرفدُهُ
رِيُّ الحبيبِ ... و ماءُ الله ثَجّاجُ
أيها المتابع هل شدتك رحلة الأنفاس هنا ..!
هل تريد أن تعلم لماذا توقفنا ..!
صلي على الحبيب وللحديث بقية
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
![]()
![]()
![]()
هل تريد أن يُبارَك لك في علمك ؟
قال الإمام الألباني : قال العلماء : (من بركة العلم عزو كل قول إلى قائله )
لأن في ذلك ترفّعاً عن التزوير .
لإستمرار مسيرة القلم في رحاب الأنفاس الخالدة
لابد من وقفة وفاء وعرفان وإمتنان
فهناك قلوب طاهرة جندت نفسها لله تعمل بصدق خلف الكواليس
وجهتني وشرفتني بأنفاس الوطن
^_^
ترقبوا الليلة بإذن الله
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
مرحباً أهلاً وسهلاً بأحبتنا جميعاً
كرسي الجلوس لأن الشغلة مطولة
^_^
مازالت النظرة بعيدة شامخة
وترجوا أن تبلغ الأنفاس صدقاً
الحقيقة يا أحبتي مازالت رحلة المصمك
تطالبنا بالمزيد من رقي وشموخ وترجمة أنفاس الوطن
وقد ربطنا توقفنا بموعد مهم تبقى عليه شهر
ولأننا نحمل رسالة تريثوا بارك الله فيكم
^_^
ولن نترككم شهراً من دون أن نقدم لكم
وجبة ثقافية تاريخية دسمة
ولكن قبل ذلك وجب الإعتراف بأمر مهم
أتكلم بصيغة الجمع لأن هناك من وقف خلف
هذه المسيرة الشامخة المستمرة
إسمحوا لي سوف أحلق نحو من منحني هذا الشرف
أولاً الحمد والشكر لله على ماوجدته منهم
من كرم وإخاء وتوجيه
ليالي جازان , أنفاس , طائر الشرق , أنوار
الخزامى , قلب الوفا , دلال , شذا الورد
الميدوزة , ( والله لست مجرد ضوء ) , الجوري
دفء الشتاء , أبو نوف , نور الدنيا .
يشهد الله كل من تواجد هنا أو لم يتواجد
له بقلبي المحبة والتقدير
الأسماء التي كتبتها خطت وصممت ووجهت
وقيمت ولم تبخل على محبكم بشيء
لذلك وجب ذكرهم
هؤلاء جنود يعملون بصمت
( ليالي جازان , وأنفاس النقاء والعطاء , وشذا الورد )
دعم لا حدود له
صلوا على الحبيب وللحديث بقيةبإذن الله
تصبحون على خير
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
مرحباً أهلاً وسهلاً بأحبتنا جميعاً
بما أننا أشرنا إلى التوقف عمداً فاسمحوا لنا أن نعود
بكم إلى أحداث وثقها القرآن الكريم
ولكن مهلاً ..!
لابد أن نوضح لكم قصة الكلب الذي قتل نصرانيًّا
متنقِّصاً لرسول الله صلوات ربي وسلامه عليه .
مازالنا وإياكم محلقين
في رحاب الأنفاس الخالــــدة
قال الحافظ الذهبي في
" معجم الشيوخ " ( ص 387/ ط . دار الكتب العلمية ) :
حدّثنا الزين علي بن مرزوق بحضرة شيخنا تقي الدين المنصاتي ( 1 ) :
سمعتُ الشيخ جمال الدين إبراهيم بن محمد الطيبي بن السواملي يقول في ملإٍ من الناس ( 2 ) :
حضرتُ عند سونجق - خزندار هولاكو وأبغا - وكان ممّن تنصَّر من المُغُل، وذلك في دولة أبغا ( 3 ) في أوّلها، وكنّا في مخيمه وعنده جماعة من أمراء المُغُل وجماعة من كبراء النصارى في يوم ثلجٍ،
فقال نصراني كبير لعين : أيّ شيء كان محمد - يعني نبيّنا صلى الله عليه وسلم - ؟! كان داعياً وقام في ناسٍ عربٍ جياعٍ، فبقي يعطيهم المال ويزهد فيه فيربطهم .
وأخذ يُبالغ في تنقًُّصِ الرسول صلى الله عليه وسلم، وهناك كلبُ صيدٍ عزيزٍ علىسونجق في سلسلة ذهب،
فنهض الكلب وقلع السلسلة ووثب على ذاك النصراني فخشمه وأدماه،
فقاموا إليه وكفّوه عنه وسلسلوه،
فقال بعضُ الحاضرين : هذا لكلامك في محمد صلى الله عليه وسلم .
فقال : أتظنّون أن هذا من أجل كلامي في محمد ؟ لا ! لكن هذا الكلب عزيز النفس ؛ رآني أشير بيدي فظَنَّ أنّي أريد ضربه فوثب .
ثم أخذ أيضاً يتنقَّص النبي صلى الله عليه وسلم ويزيد في ذلك .
فوثب إليه الكلب ثانياً وقطع السلسلة وافترسه - والله العظيم - وأنا أنظر ! ثم عَضَّ على زردمته فاقتلعها فمات الملعون،
وأسلم بسبب هذه الواقعة العظيمة من المُغُل نحوٌ من أربعين ألفاً،
واشتهرت الواقعة ( 4 ) . اهـ .
------------------------------------
( 1 ) قال الذهبي في " معجم شيوخه " : الثقة العالم ... ولد سنة خمسين وستّ مئة ... وعاش سبعين سنة .
( 2 ) ترجم له الذهبي في " ذيله على تاريخ الإسلام " ( ص 76 )، وذكر أنه كان ينطوي على دين وكرم وبرّ واعتقاد في أهل الخير، توفّي سنة ستّ وسبع مئة . وتحرَّفَت نسبة ( السواملي ) في مطبوعة " معجم الشيوخ " إلى ( الواصلي ) !
( 3 ) أبغا بن هولاكو بن تولي بن جنكزخان، تملَّك بعد موت أبيه سنة ثلاث وسبعين وستّ مئة، وتوفّي سنة ثمانين وستّ مئة . انظر ترجمته في " سير أعلام النبلاء " ( 24/ 325 ) .
( 4 ) قال أبو معاوية البيروتي - عفا الله عنه - : إسنادها صحيح .
كونوا بالقرب دائماً فـرحلتنا القادمة
شيقة لمعرفة الحقائق
صلوا على الحبيب وللحديث بقية بإذن الله
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
والد «الملك عبدالعزيز» أمضى شبابه
في محاولة استعادة حكم آبائه
الإمام عبدالرحمن الفيصل شاهد على
«أنفاس الوطن»
عندما استرجع الامير محمد بن عبد الله الرشيد المكلف من الدوله العثمانيه آنذاك القصيم بأكملها لم يبق من مدن الدولة السعودية الثانية إلا الرياض وكان عبد العزيز آنذاك عمره 10 أعوام وعندما اقتربوا أمر الأمام عبد الرحمن بن فيصل لعبدالعزيز الذهاب إلى الصحراء وفعلا فعلها وبدأت الحرب بين الأمام عبد الرحمن وآل رشيد لكن فشل عبد الرحمن بهزيمتهم واحتلت الرياض فذهب إلى قطر ثم البحرين ثم وصل الكويت فاستقر هناك وكان أميرها مبارك الصباح قد استقبل عبد العزيز ووالده عبد الرحمن وأخبرهم بما حدث. وعندما كان عبد العزيز في الكويت تعلم السياسة والمجالس وأساليب الحرب وكان انتقاله إلى الكويت عام 1310 هـ وبقي فيها 8 سنوات إلى أن بدأت الحرب بينه وبين آل رشيد في عام 1318 هـ.
سوف نطرح سؤال للجميع ولكم حرية الإجابة
التي سوف نوضحها عندما نصل لرحلة الكويت
بإذن الله
لكم الإجابة ولنا إكمال المسيرة
دقائق بإذن الله ونطرح ما وعدناكم به
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ، أما بعـد :قال الله تعالى :
فإن الأثر المشار إليه رواه الحاكم في المستدرك عن معاوية قال : ملك الأرض أربعة: سليمان بن داود وذو القرنين ورجل من أهل حلوان ورجل آخر، فقيل له الخضر؟ فقال: لا. سكت عنه الذهبي في التلخيص.
وأخرجه ابن الجوزي في تاريخه عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ملك الأرض أربعة: مؤمنان وكافران؛ فالمؤمنان: ذو القرنين وسليمان، والكافران: نمرود وبخت نصر، وسيملكها خامس من أهل بيتي.
وقال ابن جرير الطبري في التفسير: ملك الأرض مشرقها ومغربها أربعة نفر: مؤمنان وكافران، فالمؤمنان: سليمان بن داود وذو القرنين، والكافران: بختنصر ونمرود بن كنعان، لم يملكها غيرهم.
وفي مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية: قال مجاهد: ملك الأرض مؤمنان وكافران، فالمؤمنان: سليمان وذو القرنين، والكافران: بختنصر ونمرود، وسيملكها خامس من هذه الأمة.
والله أعلم
{ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ
وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ }
[الأنعام: 1]
هل نعي يا أحبتنا حقد الحاقدين وسعيهم للنيل منا
نعم سوف يحكم الأرض مسلم عابد موحد بأمر الله
ولن يدوم الظلام مهما تخفينا عن أعين الظالمين
قال البخاري: حدثنا قتيبة حدثنا مغيرة بن عبد الرحمن القرشي عن أبي زناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« لما قضى الله الخلق كتب في كتابه، فهو عنده فوق العرش إن رحمتي غلبت غضبي ».
وكذا رواه مسلم والنسائي، عن قتيبة به. ثم قال البخاري .
لا تبتعدوا فما زال للحديث بقية
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
ماشاء الله تبارك الله![]()
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد
رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان
الملوك الذين حكمو الارض
قد علم كثير منا أنه لم يستطع حكم الأرض منذ خلقها إلى يومنا هذا إلا أربعة فقط
و قد شاءت إرادة الله - عز و جل - أن يكون اثنين من هؤلاء الحكام مسلمين و آخران كافران
فأما الكافران فهما { بختنصر & النمرود } ـ
و أما المسلمان فهما { سليمان - عليه السلام - & ذو القرنين } ـ
لا شك في أن أعظمهم حكماً على الإطلاق كان ( سليمان - عليه السلام)ـ
النــــمرود
النمرود ملك جبار متكبر كافر بالنعمة مدعي الربوبية و العياذ بالله كان يحكم العالم من مملكته في بابل في العراق
هو الذي جادل ابراهيم - خليل الرحمن - في ربه و قد كان سمع عن أن ابراهيم يدعو إلى الله - عز و جل -
في بابل فأمر باستدعائه و دار بينهم الحوار التالي : -
النمرود ( من ربك ؟ ) ـ
ابراهيم ( ربي هو الذي خلق كل شيء و هو الذي يحيي و يميت ) ـ
النمرود ( أنا أحيي و أميت ) ـ
و أمر النمرود برجلين حكم عليهما بالموت فأطلق الأول و قتل الثاني
فغير ابراهيم - عليه السلام - حجته و ذلك من فطنته
فقال ابراهيم ( فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأتي بها من المغرب ) ـ
فأحس النمرود بالعجز و اندهش من ذلك
و كان موت النمرود دليلاً على أنه لا يملك حولاً و لا قوة إلا بإذن الله فأرسل الله له جندياً صغيراً من جنوده
هو الذباب فكانت الذبابة تزعجه حتى دخلت إلى رأسه فكانت لا تهدأ حركتها في رأسه حتى يضربوا هذا الملك
الكافر بالنعال - أكرمكم الله - على وجهه و ظل على هذا الحال حتى مات ذليلاً لكثرت الضرب على رأسه .
بختنصر
هو أيضاً كسابقه كان ملكاً على بلاد بابل في العراق و لكن قبل أن يصبح ملكاً كان قائد جيش جرار قوامه
مائة ألف مقاتل و كان معروف للعالم بشراسته و قوته و ذهب بجيشه للشام و دمشق فخافه الدمشقيون و طلبوا
الصلح و قدموا للبختنصر أموال عظيمة و جواهر كثيرة و كنوز ثمينة فوافق و ترك دمشق و ذهب إلى بيت المقدس
وكان يحكم الناس هناك ملك من نسل داوود - عليه السلام - فخرج إلى البختنصر و قدم له الطاعة
و طلب الصلح منه و أعطاه مثل ما أعطاه الدمشقيون بل و أخذ منهم الملك الكافر بعض أثرياء بني إسرائيل و عاد
إلى بلاده و بعد أن انتهى فزع بني اسرائيل الذين أغلقوا أبوابهم عند قدوم البختنصر قاموا إلى ملكهم و اعترضوا
على هذا الصلح و قتلوا ملكهم الذي هو من آل داوود - عليه السلام - و نقضوا عهدهم مع بختنصر فعاد بختنصر وجيشه إليهم
فتحصنوا ضدهم و لكن بختنصر تمكن من إقتحام المدينة و قتل فيها الكثير و خرب فيها الكثير و ذهب إلى القرى المجاورة و خربها و قتل أهلها و بقي بختنصر في بلادهم و أحرق ما وقع تحت يديه من التوراة و أبقى النساء
و الأطفال ليكونوا عبيداً لأهل بابل حتى بلغ عدد الأطفال تسعين ألف طفل
كان من بين الأطفال نبي الله عزير - عليه السلام و لما وصل البختنصر بابل وزع الأموال و الأولاد على أهل بابل حتى امتلأت بيوتهم بالخير
ذو الــــقرنين
إسم عظيم من حكام الأرض و سمي بهذا الإسم لإعجاب الناس به و تحيةً لهمته العالية و شهامته و شجاعته
و لرؤيا رآها في منامه سأذكرها لكم قريباً
و قد نشأ ذو القرنين في أمة مستعبدة ضعيفة سيطرت عليها دولة مجاورة و أجبرتها على دفع الجزية
فلما رأى ذو القرنين حال أمته بدأ يدعوهم إلى الإهتمام بعزته و كرامتهم و التوحد حوله و تأييده في التخلص
من هذا الظلم فردوه قومه و منعوه من الكلام بهذا حتى لا يسمعه الملك فيعاقبهم و لكن ذو القرنين لم ييأس و أصر
أن يفعل شيئاً لقومه و قد كان من صفاته العقيدة الصادقة و الإيمان الراسخ و الحكمة و كان قوي البدن مفتول الذراعين
فبدأ يدعو قومه إلى الإيمان بالله و ظل يدعوهم لكنه لم يجد إلا السخرية منه و نفروا منه فأقبل ذو القرنين إلى الشباب
و دعاهم فاستجابوا له و أحبوه و آمنوا بدعوته و زادت شهرته حتى أصبح الذين آمنوا بدعوته أكبر ممن كفر بها
و رأى ذو القرنين في منامه رؤيا عجيبة و هي
( أنه صعد إلى الشمس و اقتربت منه حتى أمسك قرنيها بيده )
فقص هذه الرؤيا على أصحابه الذين فسروها قائلين له بأنه سوف يصبح ملكاً ذا جيش كبير و سيملك الدنيا من المشرق إلى المغرب
فبدأ الجهلة من قوم ذو القرنين يستهزءون به و فسروا الرؤية على أن الملك الظالم سوف يضرب ذو القرنين على قرني
رأسه أو أنه سيقتله و يعلقه من قرني شعره
و لهذه الرؤيا سمي ذو القرنين بهذا الإسم
و بعد ازدياد عدد أنصار ذي القرنين أصبح ملكاً على البلاد و أطاعوه على السمع و الطاعة و محاربة عدوهم حتى يرجع لهم حقهم و كانت بلاده تدفع للملك الظالم ضريبة و هي عدة بيضات من الذهب الخالص فلما جاء وقت الدفع لم يدفع
ذو القرنين شيئاً و طرد الرجال الذين يأخذون الضريبة و أرسل للملك الظالم رسالة يستهزء فيها
( إني قد ذبحت الدجاجة التي تبيض الذهب و أكلت لحمها فليس لك شيء عندي ) ـ
فعرف الملك عن ذي القرنين بأنه شاب صغير السن فأرسل له ساخراً به
( أرسلت لك كرة و سوطاً و كمية من السمسم فالكرة و السوط لتلعببهما فإنك صغير تحب اللعب و ابتعد عن الغرور فلو كان جنودك بعدد حبات السمسم لأتيت بك ) ـ
فرد عليه ذو القرنين
( سأنتصر عليك و لو كان جنودك بعدد حبات السمن )
و ذهب ذو القرنين بأنصاره إلى الملك الظالم فألقى الله الرعب في قلوب سكان بلدة الملك فذهبوا إلى ملكهم و طلبوا
منه أن يتصالح مع ذي القرنين فغضب الملك من هذا الكلام و خرج بجيشه لملاقاة ذي القرنين الذي تمكن من هزيمته و قتل الملك الظالم و أصبح هو الحاكم على البلد المجاورة فنشر فيها العدل و الإستقرار و الأمن و الأمان و أفرح أهلها
و بعد هذا النصر عزم ذو القرنين على إعلاء كلمة الحق في كل مكان من الأرض و قد مكن الله له في الإرض و أعطاه
الإمكانيات الهائلة فسار إلى المغرب حتى وجد نفسه في سهول فسيحة ليس لها نهاية ذات أرض طينية سوداء فرأى منظر غروب الشمس حتى خيل له أنها تغوص في تلك الأرض الطينية فوجد عند هذا المكان قوماً كافرين فانتصر عليهم
فلم يقتلهم و يأسرهم بل نصحهم و أصلح شأنهم و بنى في تلك البلاد المساجد و آمن أهل هذه البلدة
ثم اتجه ذو القرنين إلى المشرق و كان كلما مر على قوم دعاهم للإيمان بالله فإن آمنوا أكرمهم و إن كفروا عذبهم بشدة
و سار ذو القرنين حتى وصل إلى بلاد نهايتها المحيط فأصبح يمشي في سهول الصين فوجد فيها أودية خصبة و مناطق واسعة و هضاب وعرة و ظل يمشي حتى وصل إلى فتحة واسعة و عريضة بين جبلين عاليين و وجد واراء الجبلين أمة صالحة يعبدون الله و لكنهم لا يعرفون كلام أي من البشر لأنهم منعزلون خلف الجبل و سبب عزلهم خلف الجبل أنه من هذه الفتحة بين الجبلين كانت تأتي قبيلتين متوحشتين هما يأجوج و مأجوج و كانوا يأكلون كل شيء و كانوا يعتدوا على الأمة الصالحة فطلبوا المساعدة من ذي القرنين بعد أن رأوا جيشه القوي و صلاحه فذهبوا إلى ذي القرنين و أعلنوا اسلامهم و ذكروا له خطورة يأجوج و مأجوج و أنهم يتكاثرون بسرعة و سيفسدون الأرض و عرضوا على
ذي القرنين الأجر فرفض ذلك و طلب منهم أن يعينوه على بناء السد
و أمر ذو القرنين القوم أن يجمعوا الحديد و أمر المهندسين فقاسوا المسافة بين الجبلين و ارتفاعهما و أمر العمال فحفروا أساساً في الأرض و وضع قطعاً من الحديد بين الجبلين و جعل بين كل طبقتين من الحديد طبقة من الفحم و مازال يرفع الحديد العريض حتى سد بين الجبلين و أشعلوا النار في الفحم حتى تحولت قطع الحديد إلى نار سائلة و صب النحاس على الحديد المصهور فملاً الشقوق و تحول السد إلى سد عظيم عالي لا يمكن النفاذ منه حتى من قبيلتي يأجوج و مأجوج
و لما رأى ذو القرنين حمد الله و شكره و قال : هذا رحمة من ربي .
نبي الله سليمان عليه السلام
لم تأتي الأرض بملك مثله عليه السلام و لن تأتي حيث أن الله تعالى قد سخر لسليمان كل شيء
فقد سخر له الجن و الإنس و علمه الله لغة الحيوانات و أخضع له الوحوش و جعل الرياح تحت أمره
كل هذا من ملك سليمان - عليه السلام -
سليمان هو ابن داوود - عليهما السلام -
قال تعالى { و ورث سليمان داوود }
و قد قال - صلى الله عليه و سلم - { نحن معشر الأنبياء لا نورث ما تركناه فهو صدقة } أو كما قال صلى الله عليه و سلم
نفهم من هذا أن سليمان لم يرث الملك من أبيه إنما ورث النبوة أي أصبح نبياً بعده و سأل سليمان - عليه السلام - ربه ملكاً لا ينبغي لأحد من بعده فوهبه الله ذلك
فقد كان يكلم الطير و يفهم لغتهم و لم يكن داوود سوى فاهماً للغة الطير لكن لم يكن يستطيع الكلام معهم أما سليمان فقد زاد على أبيه بقدرته على الكلام مع الطيور
و ليس هذا فقط بل كان قادراً على فهم لغة النمل و سماع كلامهم
و لا نتوقف هنا بل نستمر إلى الرياح حيث كان سليمان يتحكم في الريح بإذن الله و يستطيع أن يركبها مع جنوده
و أيضاً سخر الله لسليمان الجن و الشياطين فقد أعطاه القدرة على تشغيل الجن و تعذيبهم إن عصوا أمره بل و أعطاه القدرة على ربطهم بالسلاسل و كانت الشياطين تبني له القصور و المحاريب و تستخرج له اللؤلؤ من قاع البحر و من يعصي أمره كان يربطه و يقيده في السلاسل .
كل هذا جزء صغير من ملك سليمان - عليه السلام –
قصة سليمان مع الخيول
كان سليمان – عليه السلام - كثير الذكر لله و دائم في ذكره و كان حريصاً على الصلاة في وقتها و لكنها فاتته مرة واحدة و هذه قصة فوات هذه الصلاة
أن سليمان كان مشغولاً بالإعداد للحرب فأخذ يستعرض الخيل و كان محباً للخيل ثم تنبه بفوات الصلاة فصلى و أمر أن يردوا له الخيل و هنا تأتي روايتان الأولى تقول أنه قتلها كلها و الثانية و هي الصحيحة أنه فقط مسح على أعناقها
قصة سليمان مع النمل
كان سليمان مع جيشه متجهين إلى معركة و كان سليمان في مقدمة جيشه فسمع نملة تقول
كما قال الله تعالى { ياأيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان و جنوده و هم لا يشعرون } و قال العلماء
الشيء الكثير عن هذه النملة ( ما أفصحها من نملة فقد جلبت الكثير من قواعد اللغة في جملة واحدة فنادت بيا و نبهت بأيها و أمرت بادخلوا و نهت بلا يحطمنكم و خصت بسليمان و عمت بجنوده و اعتذرت بلا يشعرون ) ـ
و عندما سمعها سليمان ابتسم من قولها و ابتعدوا عن قرية النمل
سليمان و كلمة إن شاء الله
في أحد المرات نوى سليمان – عليه السلام – أن يطوف و يمر بكل زوجاته و كان عدد زوجاته كما في الروايات تسع و تسعين زوجة فنوى أن يطف بهن في ليلة واحدة و قال ( لتأتين كل واحدة منهن بولد يقاتل في سبيل الله ) ـ
و كان الله قد أعطاه القوة لذلك و للأسف لم يقل إن شاء الله و فعل ذلك سليمان فلم تنجب إلا واحدة منهن و جاءت بولد بغير أطراف أي بغير ذراعين و رجلين فعلم سليمان خطأه و تاب إلى الله
قال – صلى الله عليه و سلم - { لو قال إن شاء الله لجاهدوا جميعاً } ـ
سليمان و الهدهد و بلقيس
خرج في يوم سليمان يتفقد جيوشه من كل الأجناس فافتقد الهدهد ( و انظر الى القدرة كيف عرف من كل هؤلاء أن الهدهد مفقود ) فسأل عنه فعلم أنه غير موجود و غاب بغير إذن فنوى أن يعذبه أو يذبحه إن لم يأتي بسبب لغيابه فعندما جاء الهدهد ذهب الى سليمان و قال له : ( علمت بما لم تعلم و جئتك من سبأ بخبر مهم و يقين إني رأيت امرأة تملكهم و رأيتهم يسجدون للشمس من دون الله و زين الشيطان لهم أعمالهم ) و لكم أن تتصوروا المعجزة أن الهدهد مفطور من ربه على الإستنكار على العبادات الشركية فكان رد سليمان على الهدهد بكل حكمة
فقال له ( سنرى هل صدقت أم كنت من الكاذبين ) أي أنه لم يصدقه و لم يكذبه حتى يتأكد
فأرسل لهم سليمان كتاباً مع الهدهد و أمره أن يلقيه عليهم و يسمع ماذا يردون على كتابه و فعل الهدهد ذلك
و في الكتاب كلمات مختصرات من سليمان و هي ( بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلوا عليا و أتوني مسلمين ) ـ
فطلبت بلقيس رأي وزرائها فأجابوها : ( نحن أقوياء و أصحاب بأس شديد و الرأي لك ) فقد كانت هي الحكيمة فيهم و دل على ذلك ردها : ( إن الملكوك إذا دخلوا قرية أهلكوها و خربوها و جعلوا أهلها في مذلة ) و قد كان كلامها صحيحاً بشهادة الله الذي قال بعد ردها : { و كذلك يفعلون } فقررت أن ترسل لسليمان هدية و سترى مدى تأثير هذه الهدية و عندما ذهب الرسل إلى سليمان استعرض سليمان جيشه أمامهم و بهتوا و ذهلوا لما رأوه و قدموا هديتهم المكونة من الذهب لسليمان فقال لهم متعجباً و ساخراً كما في قوله تعالى : { أتمدونني بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها و لنخرجنهم منها أذلة و هم صاغرون } ـ
فذهب الرسل و عندها تكلم سليمان مع حاشيته بعد أن سمع بعرشها العظيم كما قال تعالى { أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين } العرش هنا كرسي الحكم
فوقف عفريت من الجن و قال له : ( أنا آتيك به قبل أن تقوم من مجلسك ) يعني ساعة بالكثير و يكون عندك
و وقف رجل عنده علم من الله و اختلف في هذا العلم و قيل أنه كان عنده علم باسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أستجاب فقال : ( أنا آتيك به قبل أن ترمش عينك ) و بالفعل وجد سليمان كرسي عرشها أمامه فقال سليمان
( هذا من فضل ربي ) و شكر ربه فلم يكن مغروراً بما معه من قوة و أمر سليمان البنائين أن يبنوا قصراً من زجاج شديد الصلابة فوق مياه البحر و تمر من تحته الأمواج و أمر للذين معه من حاشيته أن ينكروا لها عرشها
أي يغيروا فيه قليلاً من أماكن المجوهرات و ما شابه فلما جاءت بلقيس سألوها حاشية سليمان بذكاء بالغ
( أ هكذا عرشك ؟ ) و لم يقولوا أ هذا عرشك حتى لا تعرف ما حدث فاحتارت فهو يشبه عرشها كثيراً و لكن غير معقول أنه هو لأنها تركته في مكان حكمها في اليمن و كانت بلقيس تحكم اليمن فأجابت برد يدل على هذه الحكمة التي لديها و جمعت في الرد بين التأكيد أنه عرشها و النفي بأنه ليس عرشها
و قالت : ( كأنه هو ) فتعجب سليمان و قال ( لقد أوتينا العلم من قبلها و كنا مسلمين ) تعجب سليمان من أن هذا العقل لم يهديها للإسلام
فأدخلها سليمان إلى القصر الذي فوق الماء و أمرها بالدخول فراحت ترفع ثوبها تظنه بحراً فداست فلم تجد شيئاً من الماء عليها فتعجبت فقال لها سليمان كما في قوله تعالى { إنه صرح ممرد بقوارير } فعلمت أن هذا ليس بقدرة الإنس
فأعلنت بلقيس إسلامها و دخولها في حكم سليمان و قيل أنها تزوجت سليمان و قيل أنها تزوجت أحد رجاله و الله أعلم
و هنا تنتهي قصة بلقيس مع سليمان
موت سليمان – عليه السلام
كان الناس يتحدثون عن أن الجن تعلم الغيب فأراد الله بموت نبيه أن يبين لهم عكس ذلك ففي يوم من الأيام سخر سليمان الجن تسخيراً شديداً و جعلهم يعملون أعمالاً شاقة و بدأ يراقبهم و هو متكئ على عصاته و فاتح عنيه
ففي تلك اللحظة قبض سليمان و مات و بقي الجن يعملون مدة ذكر في الروايات أنها سنة كاملة و لم يعلموا أنه ميت فبدأوا يشكون في موته لأنه لم يتحرك أبدا لكنهم خائفون من محاولة التأكد حتى أتت دابة الأرض و هي النملة آكلة الخشب فأكلت عصاة سليمان فسقط فعلم الجن أنه مات و علم الناس أن الجن لا يعلمون الغيب
هذه قصة أعظم من حكم الأرض
فسبحان الله الذي جمع هذا كله لرجل واحد
النبي سليمان عليه السلام
رسالة جماعية شامخة نترك لكم
هذا الجهد المتواضع وموعدنا بإذن الله
يتجدد فــــي 15 يناير
إن أصبنا فمن الله وإن اخطأنا فمن انفسنا ومن الشيطان
أستودعكم الله أحبتي
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
دخول بتصميم معنوي ..
ودخول بلا تصميم مادي ..
بهذا الكم المعتق بكؤؤس العطاء , وبهذا الزخم المعهود من البذل والجهد والثقافة .
تعجزنا صروف وتصرفات موازية ,,
في جزيرة الكنز هذه قطن الوفاء والإبداع والعطاء الذين يحكمهم حاكم الحرف البليبل ..
عذًا منك سيدي الكريم ,,
التجديف لهذه الجزيرة الراقية يصعب على أمثالي لحين ..
فما أراه هنا جزيرة شاهقة بالعلم والمعلومات والأنفاس الوطنية ,,
ولازالت الصورة تقترب كلما حاولنا الإبحار , وقد يعيق ابحارنا عوالق إبداع الطرح ..
متابعون ومستفيدون بإذن الله ,,
لهذا الرقي تسجيل دخول بلا خروج , فالمساحة نقية ,,
والصلاة والسلام على أشرف الخلق لا تتوقف ,,
بارك الله جهدك وعلمك وعملك ..
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
لتميزه
لتفرده
لروعته
بورك في الجميع جهدهم
وكتب الله لكم الاجر والمثوبه
ختامها مسك ابوفهد بورك فيك وفي صحتك وعملك يارب
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد
رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان
ممتن لكل من شكر وقيم
^_^
يشهد الله الجهد جماعي هنا ومازالت رحلة الأنفاس مستمرة
ولن نختم حتى نبلغ رسالتنا
فقط هناك تاريخ مهم لابد أن نربطة برحلة الأنفاس فلا تستعجلوا
ميدوزة ’ قلب الوفا ممتن لهذا الكرم
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
ما أجملها من رجعية وما أروعه من تخلف أتعلمون
لماذا ..!
لأننا لم نتفق معهم وصفونا بذلك
( 80 ألف مركبة تعبر جسر البحرين )
وما يقاربها تعبر منفذ البطحا .
أما الحجوزات والتزاحم في المطارات لم تُعلن إحصائيتها بعد
والآن يريدون أن يحتفلون .................
مازلنا عند وعدنا بإذن الله فالرسالة لن تقف هنا
إقترب الموعد
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
أعلم قد فاتني الكثير هنا
ولأنني لا أملك الخبرة كنت أتحاشى هذا القسم
واليوم قلت في نفسي لم لا تشاهدين فقط
أُعجبت وأُعجبت
هنا درراً من الكلمات الموثقة بالتصاميم الحصرية والمميزة جداً
بارك الله جهودكم أخواتي الغاليات أنفاس، ليالي
شذا
وشكراً ملايين لما تقدمه أخي الكريم البليبل
ندمانة إني ما فتحت الموضوع من زمانإعذروني
![]()
ماشي توقيع لين يرجعون الحبايب
لـ هنا
😍😍😍
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
ما شاء الله رائع ، عساك علي القوة
والى الامام دائما