لن أموت في الأسر و لن أكتب رسالة إلى سيف الدولة فأنا واثق من نزاهة القضاء و عدالة القائد لكنني عاتب كل العتب على ذلك الرداء الذي لم يحترق بعد على من امتلأ قلبه نارا و قودها ثقافة سخيفة خارجة عن نطاق هذا الوطن الكبير .. دمت يا وطني بخير .. و أنا و اثق أنه لا مكان له بيننا إلا بواو من الواسطة و ميم من المحسوبية يوشك بعدها أن يتوارى في مزبلة التاريخ أو يحترق بنار قلبه المريض