لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: الحياة بعقلية سنجاب

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية شذى الحكامية
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف
    تاريخ التسجيل
    11 2011
    المشاركات
    2,360

    الحياة بعقلية سنجاب

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





    اجعل السّقف مناسبًا

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    جاء في حكم و قصص الصين القديمة أن ملكا أراد أن يكافئ أحد مواطنيه فقال له

    امتلك من الأرض كل المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيرا على قدميك ..

    فرح الرجل وشرع يزرع الأرض مسرعا ومهرولا في جنون ..

    سار مسافة طويلة فتعب وفكر أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها ..

    ولكنه غير رأيه وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد ..

    سار مسافات أطول وأطول وفكر في أن يعود للملك مكتفيا بما وصل إليه ..

    لكنه تردد مرة أخرى وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد والمزيد ..

    ظل الرجل يسير ويسير ولم يعد أبداً ..

    فقد ضل طريقه وضاع في الحياة ..

    ويقال إنه وقع صريعا من جراء الإنهاك الشديد ..

    لم يمتلك شيئا ولم يشعر بالاكتفاء والسعادة

    لأنه لم يعرف حد الكــفاية أو ( القناعة ).

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    ..النجاح الكافي ..

    صيحة أطلقها لوراناش وهوارد ستيفنسون

    يحذران فيها من النجاح الزائف المراوغ الذي يفترس عمر الإنسان

    فيظل متعطشا للمزيد دون أن يشعر بالارتواء ..

    من يستطيع أن يقول لا في الوقت المناسب ويقاوم الشهرة والأضواء والثروة والجاه والسلطان ؟

    لا سقف للطموحات في هذه الدنيا .. فعليك أن تختار ما يكفيك منها ثم تقول نكتفي بهذا القدر ..

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    ..الطموح مصيدة ..

    تتصور إنك تصطاده .. فإذا بك أنت الصيد الثمين ..

    ان كنت لا تصدق ؟! ..

    إليك هذه القصة

    ذهب صديقان يصطادان الأسماك فاصطاد أحدهما سمكة كبيرة فوضعها في حقيبته ونهض لينصرف ..

    فسأله الآخر : إلي أين تذهب ؟! ..

    فأجابه الصديق : إلي البيت لقد اصطدت سمكة كبيرة جدا تكفيني ..

    فرد الرجل : انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي ..

    فسأله صديقه : ولماذا أفعل ذلك ؟! ..

    فرد الرجل .. عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعها..

    فسأله صديقه : ولماذا أفعل هذا ؟ ..

    قال له كي تحصل علي المزيد من المال ..

    فسأله صديقه : ولماذا أفعل ذلك ؟ ..

    فرد الرجل : يمكنك أن تدخره وتزيد من رصيدك في البنك ..

    فسأله : ولماذا أفعل ذلك ؟ ..

    فرد الرجل : لكي تصبح ثريا ..

    فسأله الصديق : وماذا سأفعل بالثراء؟! ..

    فرد الرجل تستطيع في يوم من الأيام عندما تكبر أن تستمتع بوقتك مع أولادك وزوجتك

    فقال له الصديق العاقل:

    هذا هو بالضبط ما أفعله الآن ولا أريد تأجيله حتى أكبر ويضيع العمر

    .. رجل عاقل .. أليس كذلك !!



    يقولون المستقبل من نصيب أصحاب الأسئلة الصعبة ..

    ولكن الإنسان كما يقول فنس بوسنت أصبح في هذا العالم

    مثل النملة التي تركب علي ظهر الفيل..

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تتجه شرقا بينما هو يتجه غربا ..

    فيصبح من المستحيل أن تصل إلى ما تريد .. لماذا ؟ ..

    لأن عقل الإنسان الواعي يفكر

    بألفين فقط من الخلايا ..

    أما عقله الباطن فيفكر

    بأربعة ملايين خلية

    وهكذا يعيش الإنسان معركتين ..

    معركة مع نفسه ومع العالم المتغير المتوحش ..

    ولا يستطيع أن يصل إلي سر السعادة أبدا.


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    سر السعادة

    يحكى أن أحد التجار أرسل ابنه لكي يتعلم

    لدى أحكم رجل في العالم ..

    مشي الفتى أربعين يوما حتى وصل إلى قصر جميل علي قمة جبل .. وفيه يسكن الحكيم الذي يسعى إليه ..

    وعندما وصل وجد في قصر الحكيم جمعاً كبيرا من الناس ..

    انتظر الشاب ساعتين لحين دوره ..

    أنصت الحكيم بانتباه إلى الشاب

    ثم قال له : الوقت لا يتسع الآن وطلب منه أن يقوم بجولة داخل القصر ويعود لمقابلته بعد ساعتين ..

    وأضاف الحكيم وهو يقدم للفتى

    ملعقة صغيرة فيها نقطتين من الزيت :

    امسك بهذه الملعقة في يدك طوال جولتك

    وحاذر أن ينسكب منها الزيت

    أخذ الفتى يصعد سلالم القصر ويهبط مثبتاً عينيه على الملعقة ..

    ثم رجع لمقابلة الحكيم الذي سأله :

    هل رأيت السجاد الفارسي في غرفة الطعام ؟ .. الحديقة الجميلة ؟ ..

    وهل استوقفتك المجلدات الجميلة في مكتبتي ؟ ..

    ارتبك الفتى واعترف له بأنه لم ير شيئا ..

    فقد كان همه الأول ألا يسكب نقطتي الزيت من الملعقة ..

    فقال الحكيم : ارجع وتعرف على معالم القصر ..

    فلا يمكنك أن تعتمد على شخص لا يعرف البيت الذي يسكن فيه ..

    عاد الفتى يتجول في القصر منتبها إلي الروائع الفنية المعلقة على الجدران ..

    شاهد الحديقة والزهور الجميلة ..

    وعندما رجع إلي الحكيم قص عليه بالتفصيل ما رأى ..

    فسأله الحكيم : ولكن أين قطرتي الزيت اللتان عهدت بهما إليك ؟

    نظر الفتى إلى الملعقة فلاحظ أنهما انسكبتا

    فقال له الحكيم

    تلك هي النصيحة التي أستطيع أن أسديها إليك

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    سر السعادة

    هو أن ترى روائع الدنيا وتستمتع بها دون أن تسكب أبدا قطرتي الزيت.

    فهم الفتى مغزى القصة فالسعادة هي حاصل ضرب التوازن بين الأشياء

    وقطرتا الزيت هما الستر والصحة..

    فهما التوليفة الناجحة ضد التعاسة.

    يقول إدوارد دي بونو


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    أفضل تعريف للتعاسة

    هو أنها تمثل الفجوة بين قدراتنا وتوقعاتنا

    اننا نعيش في هذه الحياة بعقلية السنجاب

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    فالسناجب تفتقر إلى القدرة على التنظيم رغم نشاطها وحيويتها

    فهي تقضي عمرها في قطف وتخزين ثمار البندق

    بكميات أكبر بكثير من قدر حاجته.

    فإلى متى نبقى نجري لاهثين نجمع ونجمع ولا نكتفي ولا نضع سقفا لطموحاتنا يتناسب مع قدراتنا؟؟

    إن نملك أروع النِعم ، فهي قريبة هنا في أيدينا ،

    نستطيع معها أن نعيش أجمل اللحظات مع أحبابنا ومع الكون من حولنا ؟؟


    مما راق لي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي







    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: الحياة بعقلية سنجاب

    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته


    دعيني أوّلا أحيّيك على هذا الانتقاء الباذخ الجمال


    ثمّ تعقيبا على ما قرأت هنا


    فإنّ من طبع الإنسان السعي لتحصيل السعادة و توفير كلّ ما يضمن له ذلك في الحياة


    طامحا لأعلى الدرجات و هو في سعيه هذا ربما ينسى الاستمتاع بما توفّر له فيضيّع


    أجمل اللحظات .. و الأفضل لو كان عاقلا فاستطعم السعادة في حدود ما يقدر على تحقيقه


    دون الطمع في الكثير الذي لا ينفع ..



    حلو ذاك المنطق المسجّل في طيّات تلك الحروف


    و الأحلى أنّه كان من انتقائك حبيبتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية دلال

    المنتدى العام

    سُقيَا الغَمَامْ
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    الدولة
    في قلبي أمي وأبي
    المشاركات
    26,267

    رد: الحياة بعقلية سنجاب

    اهلا ومرحبا بك راقية الفكر شذى الحكامية

    كان انتقاء مميزا وقفات وحكم من الحياة قصة الحكيم وقطرتا الزيت توقفت عندها كثيرا

    الانسان عندما يركز على امر ما وينسى الاستمتاع بما حوله يفقد لذة الحياة يسعى جاهدا لما لا يعلمه من الغيب
    يكفي الانسان ان يتمتع بالصحه والستر كي يعيش يومه ويضع سقفا لطوحاته بما يشعره بالامان فقط

    وتحقيق ما يحلم به من نجاح يتقاسمه مع الاخرين كما في قصة الصياد فقط يعيش يومه وبسعادة
    /
    شكرا شذى مبدعه دوما نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    .نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي.

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية خزامى

    المنتدى العام
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    المشاركات
    24,219

    رد: الحياة بعقلية سنجاب

    سر السعادة


    هو أن ترى روائع الدنيا وتستمتع بها دون أن تسكب أبدا قطرتي الزيت.


    فهم الفتى مغزى القصة فالسعادة هي حاصل ضرب التوازن بين الأشياء


    معادله رائعه للسعاده ياجميله
    السعاده ه حاصل ضرب توازن بين الاشياء
    رائعه جدا
    شكرا لجمال الطرح
    أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
    إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
    إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
    أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
    فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
    أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
    المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
    .. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
    وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •