مصافحة السمكة الميتة:
و تكون فيها اليد كما في الصورة، واحدة وليست مفرودة كما في المعتاد، و هذه أحد المصافحات سهلة المعنى، شديدة الوضوح في التفسير، فعند رؤية هذه المصافحة صادرة من أي أحد ( عميل مثلا ) يكون معنى ذلك أنه غير متقبل أو رافض للإقناع أو للشخص الواقف أمامه، و لكن إذا كانت بين أصدقاء عاديين فيكون ذلك أوضح مثال على ضعف الشخصية القائمة بهذه المصافحة....
من ناحية أخرى كان لهذه المصافحة هذا المعنى لما لها من شبه في الشكل و الملمس مع السمكة الميتة و نفس الملمس المقزز الذي يعكس عدم الترحيب على الإطلاق( وهي من أهم المصافحات السلبية )
ومن المدهش أن معظم من يقومون بهذا النوع من المصافحات لا يدرون أنهم يفعلون ذلك

مصافحة عدوانية:
وتكون كما بالصورة: يقوم المصافح بالضغط على الرجل الآخر بطريقة عدوانية دائما ما تفسر بالكراهية أو محاولة مداراة عيب آخر موجود عند المصافح.. عند العرب ، تكون هذه المصافحة سيئة للغاية لدرجة الإهانة إلى حد أن بعض العرب يذهبون إلى أنه أشبه باللكمة على الأنف!!!!

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

مصافحة الثقة و الإخلاص:
من أوضح علامات الثقة و الإخلاص و المودة و الحب بين إثنان ،هي أن يحدث بينهما هذا النوع من المصافحات، وفيها يقوم المصافح بالمصافحة بيد مع وضع اليد الأخرى على ذراع الرجل الآخر ، تدريجيا: فهي ممكن أن توضع على الرسغ ومع المرفق أو الذراع أو الكتف ( و أوضح مثال لها ما فعله الشيخ العظيم متولي الشعراوي رحمه الله مع السيد الرئيس حسني مبارك في لقاؤه الأخير خين كان مخلصا معه و صريحا، قام بوضع يده على كتفه بهذه الطريقة )
و تتضح الأوضاع الأربعة بالتدريج بالصورة كما يلي، مع العلم أنه كلما إرتفعت اليد أعلى كلما كانت دليلا أوضح على المودة و الإخلاص
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي