تلك الامسيه ......
بدت كغيرها من الليالي الحالمه
على شرفتي التي اعتادت على
جنوني وشقاوتي ......
وعطر المساء الخاص
عبير الياسمين الساحر .........
اعتدت فنجان قهوتي ... وثرثره حروفي
على الاوراق ....
تحاول الهروب دون كلام ووداع .....
وما تتركه الا همسات ملتها الا وراق
وقيد الحروف ....
ونظرة عاتبه حانيه
يستحيل الوصف فيها
وكأن ابجديات الكلام توقفت هنا
ورحلت حزينه .....
في لقاءها العابر ذاك المساء
استوقفتها اسئلتي الملحه
التي اهذي بها .....
في كل لقاء !!!

وللقهوه معك مذاق اخر فيفي
بارعه أنتي في احتساء قهوتك بشفافيه وجمال
دمتي وفيه
وبانتظار المزيد...فنحن بحاجه لدفئ قهوتك