.
.
.
يا خرجُ اعذريني .,!
لو قلت أني أحبك صدقيني ..
فأنت عندي (ثلة أحلام )
أدرجتها في حساباتي ,
وتحققت لي على أرضك ..
ارتباطي بك بات ينوء عن المسميات العادية ..
وأصبح يحمل مسمىً لا تدركه تعابيري ..
أحببتكِ كيانًا شعرت فيه أنني (ملكة)
فطيبة قلوب أهلك , لا يمكن إلا أن تشعرني بذلك ..
لكن ( ياخرج ) اعذريني ,
فتدفقات الانتماء تثقل عروقي ..
ومالها سعةٌ إلا بحبٍ تشبث بمكونات دمي ..
و طفقت أعتبر كل حبٍ لا يساويه ..
حبي لك ياخرج عميق , لكنه مابلغ "معشار" حبي للفاتنة ..
( جازااااااان )
أواااااه يا كل حرفٍ أكتبه فيها ..
وكيف أنه يرمي بنفسه في أحضان الحبر دونما شعور ..
أحب ردائم الفل المتشعبة فروعها على الجدران ..
أحب سنابل القمح المتدلية في مزارعها ..
أحب حكمة كهولها , وحنان أمهاتها ..
أحب التلقائية المتأصلة في أرواح أهلها ..
أحبها فقط لأني ( أحبها )
لا تلوميني يا (خرج )
فأنت عيني اليمنى واليسرى ..
وجازان قلبي النابض ..
عيناي لا يمكن أن أستغني عنهما ..
ولكن أنى لي أهنأَ بهما من دون (قلب )!!
mona