سبحان الله

الله يجزيك خير ويرزقك الجنة


اسمح لي بإضافة تعليق للشيخ السحيم فيه فائدة طيبة

0

الدِّين لا يتعارض مع العِلْم ، هذا من جهة ، ومن جهة ثانية فإن العبادة هدفها أسمى من صِحّة الإنسان ، وهو الـتَّقَرّب إلى الرحيم الرحمن ، وطلب مرضاته ، والفوز بجناته .

ومعلوم أنّ المخلوقات كلها منتظمة في هذا الكون ، خاضعة لله عزّ وَجَلّ ، إلا ما كان مِن أغبياء بني آدم !
قال تعالى :
( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ) .

فالذي يسجد لله ويخضع له وينقاد لأوامره مُنسجِم مع هذا الكون ، وهو مُكرَم مُكرّم .

ومن لم يكن كذلك فهو نشاز في هذا الكون ، مُهان قد أهان نفسه ودسّاها .

وقال عليه الصلاة والسلام :
ما تستقل الشمس فيبقى شيء مِن خَلق الله إلاَّ سبح الله إلاَّ ما كان من الشياطين وأغبياء بنى آدم .

قال الوليد : فسألت صفوان بن عمرو : ما أغبياء ؟

فقال : الغَباء شِرَار خَلْق الله .
رواه الطبراني في مسند الشاميين . وقال الألباني : حسن .

0

بورك بالجميع