لأهلِ الحبِّ آهاتٌ وحُزْنُ
ومنهمْ مَن يموتُ ومَن يُجَنُّ
ونعلمُ أنَّ للأشواقِ درباً
عليه العاشقونَ جوىً تغنَّوا
على لَهَبِ المواجعِ قد أناخوا
مطاياهُمْ .. فهل أحدٌ يَحِنُّ ..؟
حيارى يذرفونَ الدمعَ جمراً
وبينَ ضلوعهمْ نبضٌ يَئِنُّ
لهم أملٌ وأحلامٌ ولكن ..
يُعانِدُ طفلهَا عَذْلٌ وبَيْنُ ..
ولكنَّ القلوبَ إذا أحَبَّتْ ..
سَتَهْزَأُ بالحروبِ وما يُشَنُّ
وتمضي في الهوى تمضي وتمضي
وليسَ يُعِيْقُها جرحٌ وحُزْنُ ...
فريسة المأساه ...