ومن منا لم تلسعه لحظات الألم ولم يسكنه الحزن
ومن منا لم يذرف ذات يوم الدموع وحرقت فؤاده التناهيد والآهات
هكذا هي الحياة فرح وحزن وسعادة وشقاء وافتراق بعد لقاء
فبقاء الحال من المحال ولكن قتل النفس لذكرى ضرب من ضروب الخيال
ليس عيبا أن يعترينا الحزن لكن الخذلان ذلك الانكسار وتحطم النفوس والانهيار وأن نخنق أنفسنا
في زجاجة العذاب والألم .
علينا ان نثق إن للحياة والسعادة ألف باب فلو اغلق باب واحد فغيره المئات من الأبواب نحو الانفراج
المهم ان ننهض ونبحث ونحاول الوصول وحينها سنجد انفسنا أكثر عزيمة وقلوبنا تزداد قوة .
قد نتعثر ولكن علينا الحذر كل الحذر من السقوط فذلك معناه أسدال الستار وتعثر الفارس وموت البطل .
تحياتي وتقديري شذى الحكامية