لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: ( غـُربة )*

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية علي أبوطالب
    تاريخ التسجيل
    07 2005
    المشاركات
    1,651

    مشاركة: ( غـُربة )*

    أهلابك عزيزي وليد ..

    صباحكَ خيوط من عسل
    و أبيات شعرٍ كلها غزل ..!



    الأديب الكبير محمد الماغوط .. واحد من الكبار الذين ساهموا في تحديد هوية وطبيعة وتوجه صحيفة «تشرين» السورية في نشأتها وصدورها وتطورها، حين تناوب مع الكاتب القاص زكريا تامر على كتابة زاوية يومية ، تعادل في مواقفها صحيفة كاملة في عام 1975 ومابعد، وكذلك الحال حين انتقل ليكتب «أليس في بلاد العجائب» في مجلة«المستقبل» الأسبوعية،وكانت بشهادة المرحوم نبيل خوري (رئيس التحرير) جواز مرور ،ممهوراً بكل البيانات الصادقة والأختام الى القارئ العربي، ولاسيما السوري، لما كان لها من دور كبير في انتشار «المستقبل» على نحو بارز وشائع في سورية. ‏

    ( يعتبر محمد الماغوط أحد أهم رواد قصيدة النثر في الوطن العربي )

    من مؤلفاته :
    1- حزن في ضوء القمر - شعر
    2- غرفة بملايين الجدران - شعر
    3- العصفور الأحدب - مسرحية
    4- المهرج - مسرحية
    5- الفرح ليس مهنتي - شعر
    6- ضيعة تشرين
    7- شقائق النعمان
    8- الأرجوحة - رواية
    9- غربة - مسرحية
    10- كاسك يا وطن
    11- خارج السرب
    12- حكايا الليل -
    13- وين الغلط -
    14- وادي المسك
    15- حكايا الليل
    16- الحدود - فيلم سينمائي : بطولة الفنان دريد لحام
    17- التقرير - فيلم سينمائي بطولة الفنان دريد لحام
    18- سأخون وطني - مجموعة مقالات
    19-سياف الزهور - نصوص

    معلومة هامة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    محمد الماغوط صاحب موهبة فريدة فهو جاء الشعر من الحياة أكثر
    مما جاءه من الثقافة و الكتب ..

    تحية تليق ُ بألق حضوركَ ..

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البارونة
    تاريخ التسجيل
    03 2006
    المشاركات
    88

    مشاركة: ( غـُربة )*

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    «سأقذفُ هذا القلمَ إلى الريح
    سأدفنهُ كالطائر
    بينَ الثّلوجِ البيضاء
    وأمضي على فرسٍ من الحبرِ
    ولن أعود..»*


    ومضى الشاعر العربيّ *محمد الماغوط، ماتَ سلساً متصاعداً للسماء كمطرٍ عائدٍ للديار، ملَّ الغربةَ والتساقط، ماتَ كخبرٍ صغيرٍ أُذيعَ في موجزٍ ظلّ مترنحاً كإشاعةٍ لم تُصدّق بعد، لا رغبةَ في تصديقها على أيّ حال، ماتَ كما كتبَ ذلك كثيراً.

    لا شِعرَ يرثيهِ سوى شِعرُه:

    «لن يصدّقوا أبداً أنهُ مات..
    ...
    سيقولون أنَّ روحهُ
    ما زالت تُرفرفُ في كبدِ السماء
    وأنهُ راقدٌ في علياء الكون
    كما ترقدُ الفراشةُ في أُذنِ الطفل.
    سلاماً أيتها العقول المؤمنة
    أيتها الجلابيب
    أيتها الضوضاء القديمة
    سلاماً أيتها الكروم
    التي مزّقها الركضُ والإيمان.»


    رحمك الله .
    العظماء لايموتون !!

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •