تلكَ الغيمةُ تتوسطُ السماء
قلبُها يبرق ويرعُد
صوتهُـا مُخيف والأجواءُ إنتظارُ وتأمُل
عينُ هُناك عينُ هُنا
ترقُب دعواتُ آمالُ والغيمةُ تتسعُ
وتطمعُ في مساحاتِ السماء
وأنا أنتظِركُ أيُها الصامتَ
خلفَ أساوِرِ البُعد
جسدُ يأملُ أن يبتلَ فلا شيء سوى الجفاف
يلذعُ بلا رحمةِ
يُجرُ من داخلي صوتَ العجزِ عن
أبسطِ الأشياء
أنتظِرُ ماذا دهاكِ
ألا تشعُرين ألا تُحركُك عبرةُ كيف لا تستنفِرُكِ
ذِكرى
أم هي قطراتُ وُعودِ إنسلت في كبدِ الأرض
دونما عُنوان
سأنتظرُ هُنا علّ الرحماتِ تعمُني من ربِ السماء
ولعل هُناكِ من شيء يُحركُ فيكِ السكونَ
م/ ن