ورد الربيــــــع
ورد الربيـــع
غريبــــه هــــذه الدنيــــا تعذبنـــا ولا نزعَـــــلْ
تضيق دوم خاطـرنا ونضحك في فرح وســرُورْ
تبعثـرنا تلملمنـــا وعن الجافــين نجـي ونســأل
غريبـــه بكــــل مافيــــها سواء بعـــدل ولاَّجُــور
نجـــي فجــــأه وفجـــــأه نختفـــــي ونرحـــــــــل
بدون أسبـــــاب ماندري لها مذهــــب ولادستـــور
كنت أشوفك في حياتي شخص وافي شخص أجمل
ولكــــــن فجأه تتركنـــي وتبقــــى وافي ومأجــــور
يهيــــم بك فكري وأهيــــــــم بك حيــــــل أنا وأثمل
وتبقــــى مالك إحساسي وتبقـــــى بغيبــــتك معذور
حبيــــبي يابعـــــد كلي تـــرى هذا الهنـــا يكمــــــــل
بـوصلك لا غـــــدا وصلك يجبــــر خاطـــرن مكسـور
قســـــم بالله ماغيرك سكـــــن في خافقـي وإحتــــــل
حنايــــــا القلــــب ونبضـــــاته بصــــدق شعــــــــور
حبيبــــي تــــرى ورد الربيــــــــع بروعتــــه يذبـــــل
ليــــا غــــــاب الربيـــــع يطيـــــــــح بتربته منثــــور
يضيـــــق به حـــــاله ويبقـــــــى بدنيتــــه مهمــــــل
طريـــــــح بوسط ريضانه كأنه من زمــــن مهجــــور
غريـــــبه هـــــــذه الدنيــــــا تعذبنـــــــا ولا نســــــأَلْ
تضيق دوم خاطـــــرنا وأضحك من عنـــا مقهُــــــورْ
عبــــده حكمـــي
شاعر لايجارى
اطلاقاً