منذ أن افترقنا وأنا أكتبُ رسائلي بيدِ واحدة
وأترك الأخرى تحكم قبضتها على بابٍ يترقبك
منذُ أن افترقنا وأنا أجرجر خطواتي في كل الشوارع
علنيّ أعرقل مرورك بعيداً
منذُ أن افترقنا وأنا أرسمُ خارطةً أخرى خَرفة
تحدد نقطة جديدة للبدء في البحث عنك!
أمسيُت أتصرف كما لو أنك تراني!
وأغني كما لو أنك تسمعني!
وأختلس إليك النظر من زاوية حدقتي العليا مديرةً رأسي أمامي!
ومع هذا فأنا أصحو متأخرةً كعادتي لألقنَ نفسي درساً دائماً تنساه في
فن العيشِ بانفراد دون أحلامٍ تشمت من تشتت حواسي
أبتسم في وجه الأحلام المستيقظة وأنا أعيد حياكة صفحة حياتي

عزف يحمل المتلقي "لمود" المؤلف مباشرة كما في السمفونيات.

لو كتبتي المقتبس أعلاه أختي ضي لكفانا.
لك الإبداع ولنا أن نقر به ونشكرك عليه.