بليبل يتغنى على غصن الوفاء الرطيب
وفارس يمتطي حصان الإخاء الحبيب
تماثل عجيب بين سامقين بذلا كثيرا
من الوقت والجهد لإبراز محاسن
الآخرين إخوة في الله
فحسبنا أنهما بين ظهرانينا
بليبل الوفاء مذ عرفناك وأنت كالشمعة
تذوب بصمت لتنير دامس الآخرين
أما أنت يافريسة الزمن وفارس الوفاء
فعزَّ الزمان أن يجود بمثلك إلا قلة هم
صفوة منتدانا كما هو أنت
سامق وشامخ يتلو الحب والإخاء في
محراب نظيره
هنيئا لنا بكما أدام الله علينا وعليكما
وعلى جميع الأخوة والأخوات
هنا نعمة الحب في الله
ود وحب لكما لاينقطع
أيها الأحبة في الله