تحيّة عطرة لكم أحبّتي ، احتفظت بهذه الخاطرة التي قرأتها منذ وقت طويل و أحببت أن أشارككم
بها لما فيها من جمالٍ و رونق :
, نغم
ونبضٌ له في الغرامِ صوتَ
ناي حزيِن
وصوتٌ يغرد قبل اشراق ِالصباح
لهفة الشوق المُباح
إنّه يشبه المطر
في عَزف الأمانيِ
في دمع المقل
في رسائل الصباح
ودعاء الفجر
في ضَجيجِ المكان
في عناقيد تدلتْ
وعرش لورود ,,
تُراقص الندى
بعزفِ الوتــر
هل تعرف ما الذي يفعله بي المطر؟
يأوينـِ بَعد رحلةِ ذات
ككريم يشدُ على يديِ
ويزيدُ بالقبل
يقلبُ الصور ،
ويفيض بالعِبر,
يَبعثُها من جديدٍ من بعض بقايا أثر
ينـاديني الغيْم ليرسم "الأمنيات"
ويــئن الصَمـت في مُدنِ الضوضاء
ومِنْ فرط الأحـــــلاَم يُداعبُ السَهر
مطر مطر مطر .
يُبعثـــــــرني بانتظــــــــام
يربِك تفاصيل "فٌــــــــؤادٍ"
مِـــن نبضِ حُــــلم من نُور
يرعـــــاهُ الإله بفيضـ كرم
وأمنيات تردَد وقت خشوع
ركــــــــوعاً سجـــــودا ....
فهلا نزلت يا مطر
وتحققت كما يتحقق الصباح
كما يتشكل الموج بمياهِ البحر
كما تُقبل قطرةَ الماء خَد الزَّهر
مطر مطر مطر .
ونبض في الغرام ِ
كطـــــفل رضيِع ،
مـلاكٌ يحميه النور
من وخْـــــــزِ القَدر
يا أنــــــا يا مطري
حبيبي
يا سَهري
إنه فقط صوتكَ
مطر مطر مطر
![]()