2- ضعى نفسك مكان زوجك :
قبل أن توجهى كل اللوم له و توهمين نفسك انك تزوجت دراكولا السفاح .حاولى أن تتفهمى موقفه و ما سبب رده فعلة الامبالية ؟ قد يكون فعلاً مريضاً او منهكاً للغاية أو ربما لم يفهم ما فعله خطأ و هذا يحدث كثيراً.حاولى ان تتفهمى لما فعل لربما تجدين انه محقاً أو حدث سوء تفاهم و ينتهى الشجار بأقل الخسائر أو لا خسائر على الإطلاق.
3- تحدثى لا تصرخى:
المخ هو جهاز دفاعى بطبيعته فحين تبدئين فى الصراخ تضعين المخ فى حالة تحفز تامة و على أتم الإستعداد للدفاع و الهجوم، فيبدأ بتحليل كل جملة على انها إهانة و يجب الرد عليها بمعني أن جملة مثل " لم يحدث ذلك" يترجمها إلى " إتهام بالكذب أو إستغفالٍ و إنكار" فاهدئى و اعلمى انه زوجك ليس عدو يجب الإنقضاض عليه و هزيمته هزيمة نكراء.
4- لا تبالغى فى البراءة:
إن شعرت ان زوجك فعلاً من أخطأ فلا تزيدين من إخجاله و تكليين عليه الهجمات حتى لا يغير رأيه و ينفى خطأه و تعودين لنقطة البداية.ولا تعتقدى أنك الملاك الذى يتسامى على اخطاء الآدمى اللعين الذى تعيشين معه.فأى مشكلة من المشاكل الزوجية يتحمل خطأها الزوجين معاً و لا يوجد طرف مخطىء طول الوقت و آخر متسامح طول الوقت.
5-لا تطيلى فترة الخصام:
إن حدث وانتهى الشجار بخصام لا تعندين معه وكلاً منكما يمتحن صبر الآخر و يهجره فيتحول الشجار إلى مسألة كرامة لا تسمح لأى منكما البدء فى التحدث للآخر.و ينتهى بكما الامر إلى غرباء فى نفس البيت و أولادكم شاهدين على حربكم المهينة.