لحظة نداء إليك فتمهل كي تستمع ..!!
نبرةُ خطاب تمتد كي ترتفع ..!!
ترتفع إلى سماء الرحمات ..!!
إلى فضاء الغفران .."!!!
إلى حيث يُمَكن العجز فيعود قادراً .!!
حيث لآ أحد سواه قادر على خلق القدرة ..!!
بالرغم من أن الغريق حين يغرق لايستطيع أن يتنفس بحرية .."!!
لكنه يستطيع أن يعيش لحظات الحياة الحقيقية أكثر من الأحياء الراغدين فوق التلال المتورقة بالخضار.. وهي لحظة التشبث بخيط الأمل المُنجي الوحيد .."!!
قبل الغرق وقبل الثبور !!
قبل الموت والتحقق من قرب موعد النشور !!
فكر لحظة وعُد !!
حتى وإن كنت تشعر بحضور الوجود !!
الخالي من الضلال وأعاصير الجحود !!
لا حياة لنا بدون عودة يتجدد معها ميثاق السعادة ..!
وتضيء من سحائبها بوارق الفلاح والفوز والنجاح .."!!
لحظة عشها بصدق ..!
ولن تندم بعدها بل ستستلذ ..!!
وما اللذة إلا نشوةٌ حارةٌ باردة بلا سموم ولا معاصي ولا غموم .."!!!
فهل سنعود ونكثر من صدق الوعود ..!!
ندائي لنفسي وأنت عليك أن تنادي نفسك فقد تذعن وتذهب هناك كي تعود .."!!!
وتستمر تلك اللحظة ولا يتوقف زلزال صوتها حتى تعود!!