ثانياً : توفير المناخ المناسب
اعلم أن حرصك على القراءة سواء كان للاستمتاع أو للحصول على المعلومات أو لأغراض الدراسة سيؤثر في قدرتك على الإجادة في هذا المجال ، لذا فإنه يجب أن تتعلم كيفية الاستمتاع بالقراءة وسط مناخ أو ظروف مواتية وذلك للمضي قدماً في تحسين و تنمية مهارة اللغة .
عليك أن تختار المكان المناسب للقراءة بصورة مريحة على أن تتوفر الإضاءة المناسبة للعين . إن المكان الذي تختاره بالإضافة إلى وضعك في الجلوس لهما تأثيرهما على موقف القراءة لديك ، فالجلوس على مقعد مناسب و بوضع مناسب سيجعلك أكثر انتباهاً و تيقظاً بمعنى أن قراءتك على سرير نومك لن تفيدك حيث لا يعتبر المكان مخصصاً للتركيز في القراءة و إنما يرتبط بمفهوم الاسترخاء و النوم .
و بالنسبة إلى للقارئ العادي فإنه يجب أن يكون كتابه بين يديه بحيث يكون بعيداً عن عينيه مسافة قدرها خمس عشرة بوصة ، على أن يكون في وضع يمكنه من القراءة الجيدة.
و ليكن معلوماً أن أصوات الإذاعة و التلفزيون تشتت الذهن و تقلل من التركيز في القراءة ، و بمقدورك تحقيق درجة أكبر من الفهم و الاستيعاب عندما يتوجه اهتمامك بصورة تامة لعملية القراءة .