اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدو الحظ مشاهدة المشاركة
(لقد أسمعت لوناديت حيا
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدو الحظ مشاهدة المشاركة
ولكن لاحياة لمن تنادي )

أخي سألتك برب السماء من تنادي
أخي ماعاد للعروبة مكان في القلوب
والله لو وقفت أمام صخرة وشكيت لها مابك
لناحت وبكت ولكنك تنادي عرب مات بقلوبهم
الإسلام استمعوا لعندليب الغناء وبكوا مع أغانيه
وما أبكاهم ولاحرك مشاعرهم بكاء طفل وبكاء
شيخ وبكاء ثكلى حفروا الرمس للعروبة ماتت
أمنا بأحضاننا لاتنادي أخي فلن يسمعك أحد
كلهم سيواسونك شفقة لاحرقة وندما فما ماتت
أمهاتهم قهرا ولا فقدوا طفلا بين أحضانهم ولا أخا
احتضر أمام اعينهم هم نائمون فكيف يغيثك النائم
هم رضعوا الذل مع الحليب الأول هم تعلموا ودرسوا
الامبالاة حتى فاضت هوانا منهم فأنا مثلا عندما عرفت
العروبة طفلا لم يقل لي أحدهم عن فلسطين لم يتحدثوا
عنها كثيرا نحن الأكلون ماشأننا بجائع ونحن النائمون ماشأننا
بفازع ... أنا العربي الذليل من أول قطرة لآخر قطرة فلاتنادي
ستنزف حبالك الصوتية من الصياح على أصم عربي لاتنادي
فأمتي ماتت لم يعد منها إلا أجساد خاوية ....



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


ولكن أين حكام العرب …. أين حكام أمة الإسلام …..؟

لا حياة لمن تنادي فهم أموات أو بالأحرى نيام ….

فبعضهم وقفوا أمام الظلم كالأصنام …

بعضهم يتفرجون وكأنها لقطات أفلام …

وبعضهم يفرح بذلك ويساعد عليه ربما لأنه يكره ( الإخوان )…

ويحاول بعضهم أن يقدم المعونة والإحسان …

وكأنها ليست حرب بفعل جيش الإجرام بل كأنها كارثة زلزال أو بركان .

ولماذا كل هذا الخذلان ؟

ربما لأنهم لا يرضون أن يكونوا أبطالا كالصدام فهم يفضلون أن يبقوا

حكاماً أقزام.



اخي الحبيب اشكر حضورك الرااائع

بارك الله فيك ودمت بكل حب وخير يارب