
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليالي جيزان&
يارب عني على اكمال الموضوع وتختيمه
هذا المساء ,,
هذا ياغالين وغاليات ..
اشتد الزحام الى ان وصلن عندنا وبديت انخنق ..
وخوفي على خالتي حيثها كبيره في السن ..
وصرت اروح اوجي في امواج بشريه .. ناس داخله في ناس
ووالله ايقنت انها منيتي..وبالي على بقيه اهلي الي غامروا ودخلوا الجمرات
كان موقف لا احسد عليه ,,
واستمرينا على هذا الوضع مع زيادة الضغط .. الى الساعه الواحد ونص تقريباً
ولا حولنا احد ولا اي تدخل .. الا أن من الله عليه بشابان من المدينه المنوره ..
انقذاني وخالتي وما شعرت الا وانا خارج الجسر .. في حالة عدم تصديق اني نجوت
وبعد ان ريحنا قليل .. قال واحد منهم تعرفين مكان مخيمكم .. قلت ادل مكان سيراتنا
وفعلن وصلت لين مسجد الخيف .. ومنها استدليت الطريق ..
طبعاً المويه العصيرات اي مشروبات انعدمت في ذلك الوقت .. كان عطش عطش
خالتي تطلع الفلوس من جيب كرتتها وتقول لهم اشتروا لنا ما ..
كل ما جينا مكان قالوا خلص .. مافي

لين وصلنا سياراتنا الساعة 2 تقريبا ً .. واجي على السيارة الا ابويه فيها
منهك وطرف قميصه دم وعلق

حضنا بعض وبكا وبكا

والتفيت الا الشابان وقفان ويتحمدون لنا بالسلامة ,, انت السيارة افتح
صندوق البراده واطلع لهم عصيرات ومويه واناولهم ,, واشكرهم ,,

ربي يهني بهم شبابهم
وجلسنا نبكي على اخي وزوجته ,, قلنا اكيد راحوا فيها .. وابويه
يبكي بكاء الرجال ,, ويقول ولدي سقط قدام عليني ..
الى العصر كذا الا اخويه جاي

ونحتظنها ونتحمد الله على سلامته ,, ونفس منظر ثوب الوالد كان نفسه
منظر ثوبه
جلسنا بعدها نضرب اخماس في اسداس على زوجته .. وخالتي خالص
قلبه تشطر على بنتها ,,
الى بعد صلاة العشاء راح اخويه كبينه وكلم اخواني في الطائف وطمنهم
الا يعلموه ان مرته اتصلت فيهم وهي في اجد المركز واخويه الكبير ومرته
نزلوا يتطمنون عليها ,, واثريهم مشغولين علينا على بالهم انا رحنا فيها ..
اتفق معهم اخي ان اذا اتصل اهلهم فيهم يلاقونا عند اخويه الموفد من وزارة الكحه

واجتمعنا والتم شملنا على بعد صلاة العشاء بوقت ..

وكانت ليلة لا تنسا ولا تمحى من مخيلتي ,,
وعلى اليوم الثاني راح الرجال يرمون وعيوا علينا ماننزل من السياره
عشان نفسيتنا ما تتاثر من الدمان الي على الارض باقيه ,,
وربي سلمنا ..
وعادها لي خضرا
