شف أنه سيعمل ليكون لغرب آسيا مرشح واحد .. الفهد:

تصريحاتي زادت «خليجي 21» سخونة

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
الشيخ أحمد الفهد خلال حديثه لوسائل الإعلام.
شدد الشيخ أحمد الفهد رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) ورئيس المجلس الأولمبي الآسيوي على أن تصريحاته التي سبقت انطلاق دورة كأس ''خليجي 21'' زادت من سخونة الدورة الحالية، وقال ''كأس الخليج يجب أن تسير بهذا الشكل وفي النهاية جميع الآراء مطروحة للإعلام''.
وتواجد الشيخ أحمد الفهد أمس في فندق ''كراون بلازا'' مقر إقامة منتخبات المجموعة الثانية والتي تضم من بينها منتخب الكويت، لتقديم الدعم للجهاز الفني واللاعبين.
وأضاف رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية ''ما يهم هو نجاح ''خليجي 21'' وأرى أن الافتتاح جاء ناجحا على جميع المستويات من تشريف الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، وحضور أكبر الشخصيات الرياضية في العالم وأيضا نجاح التنظيم منذ اللحظة الأولى وهذا ليس بغريب على البحرين الرائدة في استضافة كأس الخليج وخاصة وسط الاهتمام الإعلامي الذي يفوق كأس الأمم الأوروبية''.
وعن توقعاته للمستوى الفني للبطولة، قال الشيخ أحمد الفهد ''الجميع شاهد المستوى المتميز منذ اليوم الأول وخاصة في لقاء الإمارات وقطر، وسيرتفع الأداء مع توالي المباريات، وأتوقع أن تشهد البطولة منافسة بين الإمارات والسعودية والكويت والعراق رغم وجود ثلاثة منتخبات منها في مجموعة واحدة، أي أن هناك فريقا من المرشحين سيخرج من الدور الأول''.
من جانبه، كشف الشيخ أحمد الفهد أنه لا يسبتعد وجود مرشح عربي جديد لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مؤكدا في الوقت ذاته أنه سيعمل على وحدة القارة وقوتها، وقال ''لا أستبعد وجود مرشح عربي ثالث في انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي قبل إقفال باب الترشيح''.
ويفتح باب الترشيح رسميا لرئاسة الاتحاد الآسيوي خلفا للقطري محمد بن همام في الـ 15 من الشهر الجاري، ويقفل قبل شهرين من موعد الانتخابات المحدد في الـ 26 من نيسان (أبريل) المقبل. وتابع الفهد ''إن موضوع انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي مثل مباريات كرة القدم، ولذلك أقول انتظروا صافرة الحكم''، في إشارة إلى احتمال تغير الأمور في اللحظة الأخيرة.
وأوضح ''كان هناك في السابق ثلاثة مرشحين من غرب آسيا يرغبون في خوض الانتخابات، واحد منهم لم يكشف عن ذلك، ونحن حاولنا تأجيل هذه الانتخابات أطول فترة ممكنة لإنهاء موضوع وجود مرشحين عربيين، والآن خرجت الأمور من يدي وأصبحت بين الدولتين اللتين ينتمي إليهما المرشحان''.
وأعرب رئيس الاتحاد البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ورئيس الاتحاد الإماراتي يوسف السركال عن رغبتهما في خوض الانتخابات، فضلا عن الصيني جانج جيلونج القائم بإعمال الرئاسة حاليا.
وأضاف في هذا الصدد ''أنا كأحمد الفهد سأعمل على أن يكون هناك مرشح واحد من منطقة غرب آسيا، ولا يزال الأمل ممكنا لتحقيق ذلك، فالغاية من هذه الانتخابات عودة الوحدة والتضامن إلى كرة القدم الآسيوية''، مؤكدا ''لن تكون آسيا ضعيفة وهذا وعد مني''.
وعن تمسك كل منهما بترشيحه قال ''ليس غريبا تنافس شخصين من غرب آسيا في الانتخابات، فقد حصل ذلك في عام 2009 على عضوية الـ ''فيفا'' (بين بن همام وسلمان بن إبراهيم)، وتركت بعدها ترسبات، ولذلك نحن نحاول تجنب الأمر والاتفاق على مرشح واحد''.
وعما إذا كان استمرار رئيسي الاتحادين البحريني والإماراتي في السباق سيضعف حظوظ الاثنين معا في الانتخابات قال الفهد ''أنا أعمل لتوحيد الصف ومن أجل وحدة الاتحاد الآسيوي واستقراره، والشخص الذي سيفوز يجب أن يحقق هذين المطلبين وأن يحافظ على مكتسبات القارة الآسيوية وخصوصا منطقة الخليج وكأس العالم في قطر عام 2022''.
وعن حظوظ المرشحين كشف ''من خلال اتصالاتي مع الاتحادات الآسيوية فإن الشيخ سلمان هو الأكثر قبولا وبشكل كبير''.
كما تحدث الفهد عن محاربة الفساد وتدخل الدول في الرياضة قائلا ''إن أخلاقيات المجتمع الدولي الرياضي تحارب الفساد والتدخل الحكومي في الرياضة، سواء عبر دعم مالي أو اتخاذ القرار ومنها الترشيحات، وسنكون حازمين وجادين في تطبيق المبادئ الأخلاقية الرياضية، وإذا ثبت في الانتخابات تدخل حكومي مالي أو سياسي فسيكون ذلك منافيا للقوانين الرياضية الدولية ويعرض لعقوبات قاسية منها الشطب والإيقاف''.