ياشامُ وجهكِ نيِّرُ
مهما عتى المُتجبِّرُ
ياشامُ إنَّ إلهنا ...
عونُ الذي يتصبَّرُ
ياشامُ إنَّ مشاعري
هزِأَتْ بمن يتعذَّرُ
هزِأَتْ بأُمَّتِنا التي
أحلامُها.. تتبخَّرُ ..
ووعودها رعَّادةٌ
لكنَّها ... لاتُمْطِرُ
مليارُها في غفلةٍ
وبما جرى لايَشْعُرُ
أولم يكن فيما مضى
يحمي العرينَ غظنفَرُ
خبَّابُها .. متوثِّبٌ
وبلالُ جاءَ يُكَبِّرُ
وابنُ الوليدِ بسيفهِ
وسطَ الوغى يتبخترُ
هزموا جميعَ عدائهم
والمسلمونَ استبشروا
اللهَ يا زمناً مضى
من ذكرِهِ نَتَعَطَّرُ
ياشامُ إنَّ عدوَّكم ..
وغِدٌ جبانٌ أبْتَرُ
قولي لهُ تبَّتْ يدا
كَ وهل كجُرْمِكَ يُذْكرُ
ياحاقداً في وجههِ
خزيٌ وفيهِ المُنْكَرُ
أوما كفتكَ حماقةٌ ..
أوما كفاكَ تُدَمِّرُ
طفلٌ يموتُ وأمُّهُ..
من حسرةٍ تتفطَّرُ
وعفافُ كلِّ مليحةٍ
عن طهرِهِ يتبعثر
إنَّا لندعوا ربَّنا
وبعزِّهِ نستنصِّرُ
ياربُّ وانصُر شامَنا
واخسِفْ بمن يتكبَّرُ
أخوكم .. فريسة المأساه
صديق الطائر