صورة معبرة تخنق الأنفاس وتحرك الضمائر الميتة على صرح العروبة المتهدم ... بكاء واختناق بوح وألم نار وماء حريتي وماتحمل يدي كلهم اجتمعوا بقلبه فذا ينادي هاهنا وذا ينادي هاهنا مقيد بسلاسل ودموع ووداع غير معلوم ياطفلتي لاتسألي فأباك ذاهب عائد أو غير عائد لاتنظري بل لاتنتظري أترين دموع عيني ستكون دماءا يابنيتي يصرخ أقصانا منذ ستون عاما وإخواننا نائمون صرخت البوسنة وإخواننا في سباتهم غافلون اختل عراقنا واحتل شيشاننا وإخواننا منهمكون في التفكير بأي طريقة يرسلون خطابهم إلى الأمم المنتحلة عذرا الأمم المتحدة وكيف يفاتحون عدونا بالموضوع اذهبي ياطفلتي اهربي فلربما تعيشين غدا ويأتينا منك صلاح الدين .... أهل سوريا اصرخوا ابكوا ونوحوا فجروا الأرض اسقوها بالدماء فلتسقها الأمهات بالصبر والدموع فأمتي لن تصحو لن أصحو عروبتي لن تستيقظ .... سوريا لولم يكونوا نائمين ومتخاذلين لفكوا آسر تلك النائحة منذ ستون عاما ... ابكي وأكثري من البكاء يأخت فلسطين .... وثقي بأن بأن أمتي لن تصحو ....لك الله ينصرك بجنود السماء لابجنود الأرض