يَا أرْضَ أنْدلسٍ

[ابوخضر]

	يَا أرْضَ أنْدلسٍ هاجَ الحَنِينُ بنَا ياأرضَ أنْدلُس يادرةً ضُيِّعتْ في شدَّةِ الغَلَسِ أضَاعَها تَرَفُ الحكَّامِ حينَ رَموا وجهَ الفَضِيلةِ بالإخلادِ والخَرَسِ أضَاعَها لَهْو من أَلقوا كرامتها على الطَّريق بلا روحٍ ولا نَفَسِ ... كذَلِكَ الحاكِمُ البَاغِي نِهَايتُهُ ذلٌّ وإنْ لاذَ بالأعوانِ والحَرَسِ ياأرضَ أندلسٍ ، يادرَّةً رُميتْ من كفِّ مُنتَكِسٍ في كفِّ مُخْتلِسِ يا دمعَةً ذَرَفتها عينُ أمَّتِنا كأنَّها منْ أَسَاها جَذْوَةُ القَبَسِ أضَاعَكِ الهَائمون الرَّاقصونَ على حبلٍ من الشَّهوةِ الرَّعناء و الهَوَسِ ياأرضَ أندلسٍ قولي لِمَن غرِقوا من قومنا في مُحيطِ الغفْلةِ الدَّنِسِ إذا تَرَجَّلَ عن خيلِ الهُدَى رجلٌ فإنَّهُ لا يُسَاوي حذْوَةَ الفَرَسِ عبدالرحمن العشماوي طريق الرياض الطائف ١٤٣٤/٢/٢٣هـ

[Fifi Maria]

إذا تَرَجَّلَ عن خيلِ الهُدَى رجلٌ
فإنَّهُ لا يُسَاوي حذْوَةَ الفَرَسِ


هذا البيت يكفي كلّ قارئ ليدرك أنّ الأندلس ضاعت حين حاد الرجال عن درب الهدى


رائع هو عبد الرحمن العشماوي ينسج من الحروف ما به يلامس شغاف القلوب و يهزّ الوجدان


سلمت يداك أبا خضر لهذا الانتقاء الجميل

[ميدوزة الأورليا]

الفردوس المفقود
الدرَّة التي لا مثيل لها , وصوت الأمة ..
نحيب ولا مجيب ,,
نعلل للقلوب فقدها , ونخجل من الإجابة ..
مجدًا تليد لا يتكرر ..
ضيعه بنوه,,

شكرًا لما جلبت لنا هنا يا أبا خضر ..
نكأت جراح , ليت يعود الإسلام وأهله فيها ..
شكرًا ثانية وثالثة ورابعة وإلى حيث تنتهي ..