وكأنني أرى دماً يسير على وجنتيه..
ونظرات تعجباًوجهلاً ترمقه بها فتاته..
أبتاه أابكيك غداً واليوم تبكينا..؟!
والعرب على أبواب الصمت واقفينا..!
فماهناك سوى حديثُ عيونٌ ورصاص..
في سماء حربٍ أمطرت بدماء قنّاص..
عذراً إختلط دمعي بدماء جُرح الأبيه..
سوريا ندعو لكِ وربكِ يبشرك به نجيّه..
......كم أثقلت كاهلنا تلك الصور المكسوه بالجروح
فلا حبر قلماً يكفينا بكاء..ولا حرف يُحرك نائمون...!
بُليبلاً أرهقه نواح علا صداه في زوايا تلك الصوره..
ونقله هنا ....فجراح أمتي تؤلمنا..
فكما أتيت بها وصفاً...!

قلمي..وليتك تنتهي بيديّا..

رعاك الله وحفظك..إحترامي وتقديري
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي