ما يلاحظ على جهاز المرور في المحافظة بعد سنوات من إعادة استحداثه.. مباشرة أفراده لمهامهم بشكل مثالي بدرجة كبيرة في يومين في العام وأعني يومي عيد الفطر والأضحى, بتواجدهم المميز عند مصلى العيد إلى حين انقضاء الصلاة.. فيما بقية العام ينصب تركيزهم بالدرجة القصوى جداً على جباية أموال العباد فقط من خلال نقاط تفتيش يتفنون في اختيار مواقعها بحيث لا يمكن للسائق أن يلوذ من شر وثيقة العشق الأصفر (القسائم) التي ينثرونها بسخاء على كل عابر سبيل!
وإني لأستغرب هذا التمحور في الأداء وتباينه الواضح والفاضح عن تلك المثالية التي تبدو عليهم في العيدين.. كما أبحث عن جواب يسد رمق أسئلتي: فمن زرع فيكم هذا الفهم المغلوط عن مهام وأولويات رجل المرور؟ وما هو التفسير لانحصار مثاليتكم في الأعياد؟ أهو النفاق في حضرة المسؤول؟.
مع التقدير